دراسة: شرب الماء يطيل العمر ويؤخر الشيخوخة.. وهذه الكمية المطلوبة يوميا
يعرف معظم الناس أهمية شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على عمل الجسم والعقل على النحو الأمثل، إلى جانب أنه يساعد في منع الجفاف ويساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم وتزييت المفاصل والتخلص من النفايات، بالإضافة إلى ذلك فهو يساعد في موازنة سوائل الجسم، والتحكم في الجوع وتنشيط العضلات، وترطيب البشرة، وتقول إحدى الدراسات إنه يبدو أيضًا أنه يزيد من طول العمر.
وتزداد هذه الكمية في المناخات الحارة والرطبة أو للأشخاص الذين يمارسون تمارين شاقة.
كما أن الإصابة بإنفلونزا المعدة أو الإصابة بالحمى تزيد من متطلبات ترطيب الجسم أثناء المرض والصحة، وذلك وفق ما نشره موقع powerofpositivity.
اشرب المزيد من الماء لإطالة العمر
وتؤكد الأبحاث أن ما يقوله الأطباء حاليًا إنه يمكن للمياه أن تعزز الحياة الصحية وتزيد من طول العمر، ووفقًا لدراسة نشرت في eBioMedicine، فيتمتع الأشخاص البالغون المُرَطبون بشكل صحيح بصحة فائقة، كما أنهم يميلون إلى الإصابة بعدد أقل من الأمراض المزمنة، مثل أمراض الرئة والقلب، ويعيشون أكثر من البالغين المصابين بالجفاف، موضحة أن العلاقة بين مستويات الصوديوم في الدم، تزداد عندما ينخفض استهلاك السوائل.
وأشارت الدراسة إلى أن البالغين الذين لديهم أعلى مستويات من الصوديوم في الدم كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، حيث ظهرت علامات تقدم الشيخوخة على البالغين الذين لم يحصلوا على كميات كافية من الماء مقارنةً بأولئك الذين لديهم مستويات طبيعية من الصوديوم في الدم، وكان لدى البالغين الذين لديهم مستويات عالية من الصوديوم خطر أكبر للوفاة المبكرة.
شرب الماء يؤخر ظهور الشيخوخة
ومن جانبها قالت ناتاليا دميتريفا، باحثة في الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية: تشير النتائج إلى أن الترطيب المناسب قد يبطئ الشيخوخة ويطيل حياة خالية من الأمراض.
وذكرت ديميترييفا: معظم الناس يمكن أن يستهلكوا بأمان المزيد من السوائل من الماء والعصائر والفواكه والخضروات لتلبية التوصيات العامة.
وتقترح أن تشرب النساء حوالي من 6 إلى9 أكواب (1.5-2.2 لتر) من السوائل، ويستهلك الرجال من 8 إلى 12 كوبًا (2-3 لتر) يوميًا.
وأضافت: مع ذلك، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية إلى استشارة الطبيب قبل زيادة تناولهم للمياه، حيث إن الهدف هو التأكد من أن المرضى يتناولون ما يكفي من السوائل، مع تقييم العوامل، مثل الأدوية التي قد تؤدي إلى فقدان السوائل.
وأكملت ناتاليا، أن انخفاض محتوى الماء في الجسم هو العامل الأكثر شيوعًا الذي يؤدي إلى زيادة الصوديوم في الدم، وهذا هو السبب في أن النتائج تشير إلى أن الحفاظ على رطوبة الجسم جيدًا قد يبطئ عملية الشيخوخة ويمنع أو يؤخر الأمراض المزمنة.
الترطيب المناسب يطيل العمر
يفرط معظم الناس في شرب كوب من الماء، لكنهم لا يفكرون في كيفية مساعدتهم على العيش لفترة أطول.
ومن جانبهم وجد العلماء أن الترطيب المناسب يمكن أن يطيل العمر ويخفض مستويات الصوديوم في الدم ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض، ولذلك نحن بحاجة إلى الماء لكل وظيفة جسدية.