أعراض الانفصام عند المراهقين.. أبرزها الأفكار الانتحارية
الثلاثاء 16/مايو/2023 - 12:01 ص
كشفت الدكتورة ميرفت حامد، استشاري الأمراض العصبية والنفسية، عن أعراض الانفصام عند المراهقين، حيث تكون مرحلة البلوغ عند الإناث من سن 10 سنوات إلى 18 سنة، بينما الأولاد من عمر الـ 11 سنة إلى 19 سنة، وخلال هذه الفترة ربما يكون من الصعب تشخيص الانفصام، نتيجة التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تحدث لدى المراهق في هذه السن.
أعراض الانفصام عند المراهقين
وقالت استشاري الأمراض العصبية والنفسية، أن أعراض الانفصام عند المراهقين، تكون عبارة عن إصابة الشخص لفترة تصل إلى أكثر من 30 يوما متواصلة بأحد الأعراض التالية:
- يكون هناك تشويش في الأفكار.
- وأيضا يلاحظ أن هناك اضطراب في الكلام.
- مع الشعور بوجود صعوبة في التركيز.
- يلاحظ أن المراهق أصبحت أفكاره وآراءه غريبة.
- كما أنه يكون ليس لديه المقدرة على التميز بين الواقع والإحلام.
- يكون مزاجي بشكل مفرط.
- يشعر بالاكتئاب الشديد.
- يكون لديه أفكار انتحارية.
- يشعر بالتهيج.
- يعاني من تبلد العواطف.
- وأيضا يصاب المراهق بالقلق والخوف المفرط.
- وكذلك يشعر بالشك الشديد في الآخرين.
- يجد صعوبة في التعلم.
- يكون معظم السلوكيات الصادرة عدوانية وعنيفة للغاية.
- يعاني من العزلة والانسحاب من وسط التجمعات العائلية.
- شخصيته تكون متغيرة.
- يكون هناك مشاكل مع أصدقائه.
- يهمل النظافة الشخصية.
التعامل مع مريض انفصام الشخصية
وأوضحت استشاري الأمراض العصبية والنفسية، أن التعامل مع مريض انفصام الشخصية، يبدأ من الاقتناع أن المريض قابل للعلاج والتحسن والعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن بشرط أن يجد الشخص الذي يدعمه، والتي تكون من خلال اتباع النصائح التالية:
- يفضل أن ترافق المراهق المريض بالانفصام إلى جلسات العلاج النفسي، وذلك من أجل تلقى تعليمات الطبيب بشأن علاج المريض.
- عليك تكوين ثقافة حول مرض الانفصام وذلك من خلال القراءة واستشارة المتخصصين في علاج الانفصام، فهذا يجعلك لديك القدرة على التعامل مع المريض ومساعدته في التعافي من هذا المرض النفسي.
- التعامل مع مريض الانفصام.. ربما يجعلك شديد التوتر، لذا عليك أن تحاول السيطرة على أعصابك، وأن توفر بيئة هادئة للمريض.
- لا تجعل مريض الإنفصام يشعر أنه عبء على من حوله.. لذا خصص وقت له للجلوس والحديث معه.
- عليك تشجيع المريض على القيام بالمهام اليومية من خلال تقديم حافز له.
- عليك أن تشعر المريض أنه محبوب ومقبول في كل حالته.
- كما عليك أن تبسط له المعلومات حين الحديث معه.. بحيث تكون الجمل قصيرة ومفهومة.
- المدح كثيرا يساعده على العلاج والعودة إلى الحياة الطبيعية.