الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طبيب نفسي يكشف خطورة المهدئات والإدمان عليها.. ويحذر من أدوية الاسترخاء قبل النوم

الثلاثاء 23/مايو/2023 - 05:30 م
المهدئات
المهدئات


قال الدكتور عمرو يسري، استشاري الطب النفسي، إن المهدئات من أخطر الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض النفسية، لأن المريض قد يتناولها لمدة طويلة دون علاج للمرض، مما يجعلها مادة مدمنة.

وأضاف استشاري الطب النفسي، أن المستخدمين للمهدئات، قد تتأخر استجابتهم للأدوية، وآخرين نجدهم قد يتأثروا بالدواء والآثار الجانبية له دون علاجهم من المرض. 
 

وتابع الدكتور عمرو يسري، أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية قبل النوم لتساعدهم على النوم والاسترخاء، يستوجب عليهم تفادي ذلك حتى لا يدخلوا في إدمان هذه المهدئات إلا تحت إشراف الطبيب ويكون في احتياج له.

مضاعفات المهدئات على جسم الإنسان

وذكر الدكتور عمرو يسري، أن استهلاك الأشخاص للأدوية التي لم يحتاجوها وهي المهدئات، تؤثر سلبًا على وظائف الجسم الأخرى كالكُلى والكبد ثم يتجه للجهاز العصبي ويؤثر على الناقلات العصبية ويؤثر  أيضاعلى الخلايا والأنسجة الموجودة بالجسم.

وأردف استشاري الطب النفسي، أن الأشخاص الذين يتناولون هذه المهدئات لسنوات طويلة دون إشراف طبيب، يصعب سحب هذه الأدوية لديهم لأن الجسم أصبح غير قادر على الاستغناء عنها.

 

 

البروتوكولات العالمية الطبية

وأوضح استشاري الطب النفسي، أن هناك بروتوكولات عالمية أثبتتها الأبحاث الطبية، إذ لابد من تناول المهدئات تحت إشراف طبيب نفسي، لأنه يحدد الجرعات الملائمة للمريض كما يساعد على علاج الإدمان من خلال تخفيفها بجرعات معينة، حتى يختفي تأثيرها من جسم الإنسان، مضيفًا أن الأدوية تتغير باستمرار وفقا للتطورات، ولابد أن المهدئات التي يجوز استعمالها تتم الموافقة عليها من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية.

وتابع الدكتورعمرو يسري أن المهدئات الزائدة عن حاجة المريض وليست تحت إشراف طبيب، قد يظهر تأثيرها السلبي على بعض الأشخاص بعد فترات طويلة، وتدمر هذه الخلايا والأنسجة ووظائف جسم الإنسان المنوط بها المحافظة عليها.
 

وذكر استشاري الطب النفسي، أن الأبحاث الطبية في الفترات الأخيرة، أثبتت أن إدمان المهدئات يعتبر مرضا وراثيا، لأنها نوع من أنواع المخدرات.