مع اقتراب عيد الأضحى.. هل لحم البقر يرفع الكوليسترول؟ استشاري يجيب
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.. ربما يبحث الكثير من مرضى الكوليسترول عن إجابة سؤال هل لحم البقر يرفع الكوليسترول، وفي هذا الإطار يوضح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أن نسبة تأثير اللحوم على مرضى الكوليسترول يتوقف على العديد من العوامل أهمها الوزن، وكذلك نسبة الدهون الثلاثية، وإذا كان المريض يعاني من مشاكل في القلب أو السكري؛ لذا هيا نتعرف على هل لحم البقر يرفع الكوليسترول؟.
هل لحم البقر يرفع الكوليسترول؟
وللإجابة عن سؤال هل لحم البقر يرفع الكوليسترول؟، يقول أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمي: "إن الأشخاص الذين يعانون من الكوليسترول بجانب أمراض القلب والسكري، وكذلك زيادة الوزن، يجب اتباع بعض النصائح عند تناول اللحوم الحمراء في عيد الأضحى"، مؤكدا أنه ليس هناك منع ولكن تناولها بشكل سليم لا يتسبب في أي مشاكل صحية، ومن أبرز هذه النصائح ما يلي:
- يفضل أن تكون اللحوم خالية من الدهون والشحوم بشكل نهائي.
- وكذلك يجب أن تكون طريقة تحضير اللحوم خالية من الزيوت أو السمن، أن تناولها مسلوق.
- كما أن أفضل طريقة لتناول اللحوم لمرضى الكوليسترول في عيد الأضحى مسلوقة أو مشوية، فهي لا تتضمن على نسبة مرتفعة من الدهون.
- ويفضل تناول اللحم على شكل قطع صغيرة، فهذا يضمن أن اللحم خالي من الدهون، أو أن نسبة الدهون قليلة.
- كما يفضل بجانب تناول اللحوم أن يكون هناك طبق سلطة خضراء فهو يساعد على منع تراكم الدهون في الجسم وترسيبها، بحيث تخرج مع عملية البراز.
- بالإضافة إلى تناول كميات من المياه والعصائر الطازجة.
أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم
ويشير الدكتور محمد عز العرب، أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، إلى أنه ليس هناك أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم؛ لذا دائمًا ما ينصح الأشخاص من عمر الـ 9 سنوات إلى 11 عاما بعمل فحص نسبة الكوليسترول في الجسم، على أن يتم تكرار هذا الفحص كل 5 سنوات، أما الاشخاص بين عمر الـ 45 عاما إلى 65 عاما يجب إجراء فحص مستويات الكوليسترول كل سنة.
مضاعفات ارتفاع الكوليسترول في الدم
ويرصد الدكتور محمد عز العرب، مضاعفات ارتفاع الكوليسترول في الدم، إذ تسبب بعض المشاكل الصحية الخطيرة، التي تؤدي إلى الإصابة بأحد الأمراض التالية:
- تصلب الشرايين.
- وأيضًا الإصابة الذبحة الصدرية.
- وكذلك أو النوبة القلبية نتيجة تمزق اللويحات.
- كما يكون المريض معرضًا للإصابة بالسكتة الدماغية.
