هل قلة النوم تؤثر على تساقط الشعر؟
عدم القدرة على النوم هو شكل من أشكال التوتر، ومن المعروف أنه يؤثر على تساقط الشعر، حيث يمكن أن يسبب حالات تساقط الشعر المؤقتة مثل تساقط الشعر الكربي، وتفاقم تساقط الشعر الوراثي لدى كل من الرجال والنساء الذين لديهم استعداد وراثي لتساقط الشعر الأندروجيني، ونادرًا ما يحدث تساقط للشعر ناتج عن قلة النوم وفق موقع belgraviacentre.
نقص النوم وعلاقته بتساقط الشعر
تساقط الشعر عند الذكور والإناث هو حالات تقدمية حيث تؤدي الحساسية لهرمون DHT إلى ضعف الشعر ويُصيب النساء بشكل أكبر، في حين أنه يرتكز عند الرجال في مناطق معينة حول الجزء العلوي من الرأس، مثل انحسار خط الشعر أو ترقق التاج ويمكن أن يتدهور إلى بقع صلعاء إذا تُركت دون علاج.
لذلك، إذا كان سبب تساقط الشعر هو الثعلبة فقد تتفاقم هذه الحالة بسبب الإجهاد الناجم عن قلة النوم.
ومع ذلك، بمجرد معرفة سبب اضطرابات نومك والتعامل معها وعودة أنماط نومك إلى طبيعتها، سوف يقل معدل تساقط الشعر قليلًا ولكن سوف تستمر حالة تساقط شعرك لأنها حالة دائمة وتقدمية لأن السبب الجذري لتساقط الشعر هو الحالة الوراثية وليس الحرمان من النوم أو التوتر.
إذا لم تكن عرضة لتساقط الشعر الوراثي، فإن المعاناة من الإجهاد الذي يسبب أو يسهم في عدم قدرتك على النوم، قد يكون السبب الجذري لحالة تساقط الشعر المؤقت مثل تساقط الشعر الكربي.
يمكن أن يسبب تساقط الشعر الكربي صدمة مبكرة للبصيلات في فترة الراحة من دورة نمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير متوقع.
بمجرد السيطرة على التوتر واستعادة أنماط نومك، يجب أن يستأنف إنتاج الشعر الطبيعي على الرغم من أنه قد يستغرق ما يصل إلى 6 أشهر حتى يصبح النمو الكامل ملحوظًا.
يُعرف Telogen Effluvium الذي يستمر لأكثر من ستة أشهر باسم تساقط الشعر المزمن أو تساقط الشعر المنتشر.
تتوفر العديد من علاجات تساقط الشعر وتدور كلها حول المكون الصيدلاني، المينوكسيديل، الذي ثبت سريريًا أنه يعالج تساقط الشعر عند النساء، وقد ثبت أنه يحقق نتائج مذهلة عند علاج مجموعة متنوعة من حالات تساقط الشعر الأخرى.
إذا كان تساقط الشعر يسبب لك القلق فالأفضل استشارة الطبيب لأنه سيكون قادرا على تشخيص السبب الدقيق لتساقط الشعر وتحديد العلاج المناسب لإعادة نمو شعرك.