مها راداميس توضح.. ما هو السيلوليت؟
هل أنت من السيدات اللاتي يعانين من مشكلة السيلوليت الذي يتسبب في منح جسم المرأة شكلًا غير لائق ومزعجا، نتيجة تراكم الدهون والسموم واحتباس السوائل بالجسم وتحت الجلد؛ فهيا نتعرف معك على ما هو السيلوليت، وماهي أسبابه؟ وطرق علاجه.
ما هو السيلوليت؟
ولمعرفة ماهو السيلوليت؟، قالت الدكتورة مها راداميس، استشاري التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، خلال أحد البرامج التلفزيونية: إن السليوليت يعد حالة تظهر في الجلد وتكون أكثر شيوعًا لدى النساء عن الرجال، إذ يصبح شكل الجلد مثل قشرة البرتقال؛ وعند إهماله وتجاهله، يزيد مع مرور الوقت، ويمنح الجلد شكلا غير لائق ويترك حفرا ونغزا وثنيات.
وأوضحت الدكتورة مها راداميس، أن السليوليت يكون عبارة عن جلد مُتكتِل متجعد في منطقة الفخذين والأوراك والألْيَتَيْن والبطن، فلا تجد الجلد مشدودا بشكل طبيعي.
وأضافت أن السيلوليت يعد مشكلة جمالية من الدرجة الأولى، ولا يشير إلى وجود أية مشكلة صحية، ولا يمثل ضررا بحد ذاته على جسم الإنسان؛ ولكنه يفقد المرأة ثقتها بنفسها، وخاصة البنات إن كن مقبلات على الزواج.
أسباب السليوليت
وعن أسباب أسباب السيلوليت، أكدت أن هناك عدة عوامل ومسببات لمعانة المرأة مع مشكلة السليوليت ومن أهمها:
- السمنة وزيادة الوزن.
- تناول الأكلات الدسمة والمقليات والأطعمة الجاهزة السريعة.
- عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
- التدخين.
علاج السيلوليت
وفيما يخص علاج السيلوليت أكدت الدكتورة مها راداميس أن العلاج سهل جدًا، ولكنه يتطلب أن نلتزم باتباع شقين وهما:
- اتباع النظام الغذائي الصحي المتوازن والذي يشتمل على:
1ـ الخضروات والفاكهة الصحية.
2ـ الابتعاد عن الدهون والزيوت والمقليات.
3 ـ الإكثار من شرب المياة النقية على مدار اليوم، فالماء ضروري جدتا لصحة الجسم بشكل عام والجلد بشكل خاص.
4ـ محاولة التخلص من السمنة، والحفاظ على الوزن المثالي للجسم قدر المستطاع فهي السبب الأساسي في وجود السيلوليت.
5ـ ويعد المشى وممارسة الرياضة من الأشياء الهامة جدًا؛ لتنشيط الدورة الدموية، على أن يكون بخطوة واسعة.
- وهناك شق آخر وهو العلاج الطبي الذي يتم من خلال الماكينة التي تنشط الدورة الليمفاونية؛ إذ أن السيلوليت يجعل هناك بطئا في الدورة الليمفاوية وقد تصبح خاملة، فننشط الدورة الليمفاوينة والدموية من خلال جهاز"الري لايت"، الذي يساعد على تخلصك من السيلوليت، وتحتلف جلسات العلاج من حالة مرضية لأخرى، ومن سيدة لأخرى، وفقًا لمدى إهمال السيدة لحالة جسمها، فقد تكون 5 أو 10 جلسات، وفقا لما يحدده الطبيب المختص المعالج للحالة.
وأوضحت الدكتورة مها رادميس، أن هناك إمكانية لاستخدام جهاز الـ" ال بي جي" في معالجة مشكلة السيلوليت ولكنه يحتاج للاستمرارية.
وفي ختام حديثها، نصحت استشاري التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، المرأة العربية بضروة الاهتمام بصحتها وجمالها بشكل دوري، وعدم إهمال جمال ورشاقة جسدها.
جدير بالذكر أنه عند التفكير في علاج مشكلة السيلوليت، يجب أن نقوم باستشارة أخصائي التجميل، لكي يختار الطريقة المناسبة لحالة كل جسم، إذ أن ما يلائم حالة قد لا يكون مناسبا لغيرها، فهناك بعض الطرق التي قد تحسن من مظهر الجلد مؤقتًا، ثم يعاد تكون غمازات السيلوليت السابقة مرة ثانية، أو قد تتكون فجوات جديدة في أماكن أخرى، فالطبيب، فهو خير من يرشدك على أفضل الخيارات للقضاء على هذه لمشكلة الجلدية.
