أسباب فوبيا طبيب الأسنان.. أخصائي يقدم علاجا للمشكلة
الثلاثاء 25/يونيو/2024 - 07:30 ص
يعاني الكثير من الناس من ألم الأسنان، إلا أنهم ومع وجود ذلك الألم يقررون عدم الذهاب إلى طبيب الأسنان بسبب معاناتهم مما يعرف برهاب طبيب الأسنان، أو ما يعرف اختصارا بدينتوفوبيا بأنها الخوف والقلق الشديد الذي يشعر به المريض عند تفكيره بالذهاب إلى طبيب الأسنان أو تواجده في عيادة طبيب الأسنان، بحيث لا يتناسب هذا الخوف مع الموقف.
أسباب رهاب طبيب الأسنان
حسب الدكتور عبدالله القائد أخصائي طب الأسنان وعلاج الجذور، فهناك العديد من الأمور التي قد يشعر الشخص بسببها بفوبيا طبيب الأسنان، والتي بدورها تشكل أنواعا مختلفة من الفوبيا المتعلقة بطبيب الأسنان، ومنها ما يلي:
- الخوف من التخدير حيث يخشى الأشخاص من عدم فاعلية التخدير، أو الآثار الجانبية للتخدير.
- أو الخوف من الدم أو احتمالية حصول نزيف ناتج عن العلاج.
- والخوف من الاختناق وعدم القدرة على البلع أو التنفس.
- أو الخوف من طبيب الأسنان نفسه خاصة في حال وجود تجارب سابقة سيئة.
- وأيضًا الخوف من الشعور من الألم التي تصاحب إجراءات العلاج أو الألم خلال فترة التعافي.
- والخوف من الحقن التي يستخدمها طبيب الأسنان أثناء الخطوات المتبعة في العلاج.
- والخوف من الأصوات الصادرة من الأدوات المستخدمة خلال العلاج، مثل المثقاب وأداة التنظيف.
- مع الخوف من الروائح الموجودة في عيادة طبيب الأسنان أو الرائحة الناتجة عن المواد المستخدمة في العلاج.
أعراض فوبيا طبيب الأسنان
وتتنوع أعراض فوبيا طبيب الأسنان وتختلف من شخص إلى آخر، إلا أنه يمكن إجمالها في الأعراض التالية:
- إصابة بفرط التعرق.
- وخفقان القلب بشكل متسارع.
- مع ضيق التنفس.
- واضطراب في المعدة.
- ورفض الذهاب إلى طبيب الأسنان على الرغم من شدة الألم الذي يشعر به الشخص.
- وأيضًا رفض علاجات محددة ترتبط بالألم خوفًا من حصوله، مثل الوخز بالإبرة.
- وربما البكاء أثناء التواجد في عيادة طبيب الأسنان.
- والتوتر إلى درجة الارتعاش أو القيء أو الدوخة أثناء الوجود في عيادة طبيب الأسنان.
- مع الأرق قبل الذهاب إلى عيادة طبيب الأسنان.
علاج فوبيا طبيب الأسنان
وعن علاج فوبيا طبيب الأسنان، فهناك أساليب متنوعة في علاج فوبيا طبيب الأسنان، ومن هذه الأساليب:
- أساليب سلوكية ومن خلالها يقوم طبيب الأسنان باتباع أسلوب خفيف في علاج الأسنان، كما يشرح الإجراءات التي سيقوم بها بطريقة هادئة لا تولد لدى المريض خوف منها، وفي نهاية العلاج يعزز طبيب الأسنان المريض إيجابيا ويمدحه على نجاحه في مكافحة الخوف.
- الاسترخاء، حيث يمكن لتمارين التنفس العميق وارتخاء العضلات والتخيل التي يحفزها طبيب الأسنان أن تقلل من توتر وخوف المريض أثناء الوجود في العيادة، بالإضافة لتذكير المريض بموقف مخيف مر به وكيف واجهه في ذلك الوقت، مما يساعد المريض في محاربة خوفه.
- العلاج بالأدوية، والتي تشمل استعمال المهدئات البسيطة أو أدوية القلق أو التخدير العام في الحالات الصعبة.