الولادة القيصرية والطبيعية.. الأضرار والعمليات الأكثر أمانا لصحة الحامل
انتشار عمليات الولادة القيصرية، ازداد خلال الفترة الأخيرة، ومن المعلوم أن اللجوء إلى جراحة الولادة القيصرية، يكون لعدة أسباب، وبعد تحديد من الطبيب وليس من اختيار المريض، نظرًا لأن الولادة القيصرية تكون بعد عدة عوارض، منها تأخر الولادة الطبيعية عن موعدها الطبيعي، كذلك نقص الأكسجين للجنين، بالإضافة إلى إصابة الأم بأمراض مزمنة مثل القلب أو السكر أو الضغط.
الولادة القيصرية
ويتحدث الدكتور عادل ندا استشاري أمراض النساء والتوليد عن أسباب اللجوء إلى عمليات الولادة القيصرية، ومدى المضاعفات التي قد تحدث، قائلًا: العديد من السيدات تطالب بإجراء الولادة القيصرية والابتعاد عن العمليات الولادة الطبيعية ظنا منها أنه أفضل، مضيفًا أنه عند إجرا مسح عن اكتشاف أسباب حدوث القيصرية، وجد أن أغلب عمليات القيصرية أغلبها تكون خارج المستشفيات العامة.
وأوضح استشاري أمراض النساء والتوليد، أن الطبيب أو الاستشاري هو المحدد لنوع الولادة التي تتناسب مع الحمل وليس المريض، مشيرًا إلى أن جزءا كبيرا من أسباب انتشار الولادية القيصرية دون سبب لها هو القطاع الخاص من مستشفيات وأطباء.
وذكر الدكتور عادل ندا أن حقوق الإنسان منحت السيدة أنها تحدد طبيعة الولادة وطريقة الولادة وأنوع التخدير أثناء الولادة، كما أن هناك مفهوما خاطئا عن الولادة الطبيعية والتي هي عبارة عن آلام شديدة أثناء الولادة، ولكن حقيقة الولادة الطبيعية على العكس، فالولادة الطبيعية تقع مشكلتها في الوقت، حيث تستغرق السيدة في الولادة من 12 إلى 18 ساعة.
التخلص من الآم الولادة الطبيعية
وبين الدكتور عادل ندا، أن هناك نوعا من المخدر يعطى للسيدة للولادة الطبيعية، للولادة بدون آلم، حيث يقوم طبيب التخدير بوضع أنبوب رفيع على ظهر المريضة ووضع جرعة من المخدر على فترات زمنية متفاوتة وتكمن المشكلة أن الحامل تجلس على سرير لمدة 12 ساعة لحين نزول الجنين.
وأشار الدكتور عادل ندا إلى أن الولادة القيصرية تسبب العديد من المشكلات للحامل، حيث أغلب حالات الولادة القيصرية تتم بسلام، لكن المعضلة الكبرى في النسبة البسيطة التي تتعرض لمضاعفات من الولادة القيصرية، قد تؤدي إلى وفاة الأم في كثير من الأحيان.