علاقة الكوليسترول بالزهايمر..استشاري تغذية تحذر
يحتفل العالم كل عام في يوم 21 سبتمبر، بـ اليوم العالمي لمرض الزهايمر ؛ إذ يعاني نحو 35 مليون شخص في العالم من هذا المرض، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 115 مليونا بحلول عام 2050 وفقًا لتقديرات الجمعية الألمانية للزهايمر؛ لذا نحاول أن نتعرف معكم خلال هذا التقرير على علاقة الكوليسترول بالزهايمر.
علاقة الكوليسترول بالزهايمر
وعن علاقة الكوليسترول بالزهايمر، أوضحت الدكتورة مروة شعير استشاري التغذية، أن زيادة نسبة الكوليسترول في الدم تعد أحد المسببات التي تساهم في الإصابة بالزهايمر، فضلًا عن تعرض الدماغ لنسب عالية من المعادن والتي من أبرزها الألومنيوم المتمثل في الكانز أو زجاجات المشروبات الغازية، وأيضًا أواني الطبخ غير المعالجة المستخدمة في الطهي، وكذلك التغيرات المناخية المحيطة بنا.
وأضافت شعير خلال تصريحات تلفزيونية أمس الثلاثاء، أنه يجب أن نهتم بالمحافظة على اتباع نمط غذائي صحي متوازن يتضمن أطعمة غنية بأوميجا ؛ حتى نقي أنفسنا وكل من نحب من التعرض للإصابة بمرض الزهايمر.
أطعمة لعلاج الزهايمر
وأوضحت استشاري التغذية أن هناك عدة أطعمة لعلاج الزهايمر، وخاصة الأطعمة الغنية بالأوميجا 3، ومن أبرز 8 أطعمة تتضمنها:
- تتوفر الأوميجا 3 في المصادر الحيوانية وعلى رأسها أسماك الماكريل وأيضًا السلمون وكذلك التونة والسردين.
- كما توجد أيضًا في زيت بذور اللفت، وبذور الكتان والزيت الحار والمكسرات.
أضرار الأوميجا 3
وعن أضرار الأوميجا 3، أشارت الدكتورة مروة شعير، إلى أن الحصول على أقراص الأوميجا، يجب أن يتم تحت إشراف طبيب مختص، لافتة الانتباة إلى أن تناولها بشكل عشوائية قد ينعكس سلبيًا على وظائف القلب، ويسبب مشاكل في سيولة الدم وغيرها من الأضرار والمخاطر الصحي الأخرى المحتملة والغير مرغوية.
وأكدت أنه يجب علينا عدم طهي الأسماك المحتوية على أوميجا 3 عن طريق القلي، بل ونحرص على تناولها مرتين خلال الأسبوع.
ماهو الزهايمر؟
ولمعرفة ماهو الزهايمر؟، فيعد الزهايمر، اضطراب عصبي متفاقم يسفر عن ضمورالدماغ وموت الخلايا الموجودة به، ويعد هو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالخرف لدى الإنسان.
أعراض الزهايمر
ومن أعراض الزهايمر، الذي عادة ما تصيب كبار السن، وأحيانًا تصاب بها الفئات الأقل في العمر، ما يلي:
- حدوث اختلال الذاكرة فيفقد الإنسان القدرة على تذكر الأحداث الأخيرة.
- وفي حالة تفاقم المرض، يفقد المصاب بالزهايمر قدرته على أدء مهامه اليومية الحياتية.
الكوليسترول والوقاية من الزهايمر
وفيما يخص الكوليسترول والوقاية من الزهايمر والعلاقة بينهما قسم العلماء الكوليسترول الموجود في الجسم إلى نوعين، الأول هو الكوليسترول الضار الذي يسبب العديد من المشكلات مثل: تصلب الشرايين وأمراض القلب، والنوع الثاني هو الكوليسترول النافع الذي يحمي الجسم من مشكلات الكوليسترول السيء، من خلال طريق إزالته من الأوعية الدموية، ومساعدة الجسم في التخلص منه.
جدير بالذكر أن مجموعة من العلماء والباحثين في جامعة فيرجينيا الأمريكية ومتعاونين معهم، قد أوضحوا في دراسة جديدة أن الكوليسترول النافع يستطيع حماية الشخص من الإصابة بالزهايمر، ووجدوا أن وجود جزيئات الكوليسترول النافع في السائل النخاعي للمخ، يعتبر وسيلة للحماية من بعض الأمراض التي تصيب المخ ومنها الزهايمر.
ويؤكد العلماء أن الكوليسترول ليس سيئا دائمًا، فعلى الرغم من ارتباطه بانسداد الشرايين وأمراض القلب، لكنه يؤدي دورًا هامًا في الجسم السليم، الذي يصنع الكوليسترول بشكل طبيعي؛ حتى يتمكن من إنتاج الهرمونات للقيام بوظائف أخرى ضرورية.