الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف تعرف أنك تعاني من الارتجاع المثاني الحالبي؟.. فحوصات متعددة تعرف عليها

الإثنين 04/نوفمبر/2024 - 09:31 م
كيف تعرف أنك تعاني
كيف تعرف أنك تعاني من الارتجاع المثاني الحالبي؟


كيف تعرف أنك تعاني من الارتجاع المثاني الحالبي؟.. يعتبر "الارتجاع المثاني الحالبي" والذي يطلق عليه ايضًا الجزر المثاني الحالبي أو ارتداد البول أو يعرف كذلك بارتجاع المسالك البولية من الاضطرابات التي تتطلب تشخيصًا دقيقًا للتعرف عليها، لاسيما لدى الأطفال.

 ويعرف هذا المرض بأنه تدفق البول بشكل عكسي من المثانة إلى الكلى عبر الحالب، ما قد يؤدي إلى حدوث عدة مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يكتشف ويعالج مبكرًا، فهيا نتعرف فيما يلي على كيف تعرف أنك تعاني من الارتجاع المثاني الحالبي؟. 

كيف تعرف أنك تعاني من الارتجاع المثاني الحالبي؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف تعرف أنك تعاني من الارتجاع المثاني الحالبي؟، يؤكد الدكتور خليل توغتيبه، استشارى اضطرابات المثانة والأمعاء عند الأطفال، أن أهم خطوة لاكتشاف الإصابة بالجزر المثاني الحالبي هي إجراء الفحوصات الطبية، إذ أن الاكتشاف المبكر للجزر المثاني الحالبي يعتبر الخطوة الأهم في الوقاية من المضاعفات الصحية، خصوصًا تلف الكلى، موضحًا أنه من أهم الإجراءات التي تتبع للكشف عن هذا المرض ما يلي:

 

الفحص بالموجات فوق الصوتية قبل الولادة

 

قد يتم اكتشاف تضخم في الكلى لدى الأجنة خلال فحص الموجات فوق الصوتية الروتيني الذي يجرى للمرأة الحامل، ويمكن أن يكون هذا التضخم مؤشرًا على احتمالية الإصابة بالجزر المثاني الحالبي، مما يتطلب متابعة طبية دقيقة بعد الولادة.

فحص الموجات فوق الصوتية بعد الولادة

كما ينصح بعد ولادة الطفل أيضًا بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، وخاصة للأطفال الذين يصابون بعدوى المسالك البولية المتكررة. 

ولا يظهر هذا الفحص  الارتجاع بشكل مباشر، ولكنه يمكن أن يكشف عن تضخم في الكلى أو الحالب، ما يشير إلى احتمال الإصابة بالارتجاع المثاني الحالبي.

إجراء تفريغ المثانة والإحليل

يعد هذا الإجراء التشخيصي من أهم الفحوصات، إذ يتم استخدام قسطرة رفيعة لإدخال مادة مشعة في المثانة، ويتم التقاط صور بالأشعة بينما تملأ المادة المثانة، ثم تعاد الصور أثناء عملية التبول. 

وعادة ما يظهر هذا الاختبار حجم المادة المتدفقة عكسيًا، مما يساعد الأطباء في تشخيص درجة الارتجاع.

فحص DMSA

 

بعد تأكيد التشخيص، يتم إجراء فحص DMSA لتحديد مدى تلف الكلى، إذ يساهم هذا الفحص في تقييم صحة الكلى وتحديد درجة الضرر الناتج عن ارتجاع البول.

جدول تفريغ البول (إفراغ الخصية)

 

في حال كان الطفل يعاني من اضطراب في التبول أو سلس البول، يوصى بعمل جدول تفريغ البول لتحديد طبيعة المشكلة والمساعدة في التشخيص الدقيق.

فحص ديناميكي للبول وتصوير بالرنين المغناطيسي

 

وفي حال الاشتباه في وجود "مثانة عصبية"، يتم إجراء فحص ديناميكي للبول إلى جانب التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم وظيفة المثانة والكشف عن أي خلل وظيفي قد يكون مرتبطًا بالجزر المثاني الحالبي.

ويوصى  الدكتور خليل توغتيبه، بضرورة فحص الأطفال المعرضين لخطر الإصابة عبر الموجات فوق الصوتية والفحوصات التشخيصية الأخرى؛ لضمان التشخيص السليم والعلاج المبكر.