ما هو علاج الدوار في الرأس؟.. العلاج الحركي لبلورات الأذن
يرغب العديد من الأشخاص خصوصا من يعانون من الشعور بالدوار في معرفة ما هو علاج الدوار في الرأس؟، فالدوار عبارة عن وهم بوجود حركة أو إحساس بأن العالم كله يدور ويتقلب، ولا يعد الدوار مرضًا ولكن مؤشرًا على وجود اضطراب ما بجهاز التوازن، ويتطلب علاج الدوار التشخيص الدقيق؛ لتحديد السبب الأساسي.
ويعتمد العلاج على نوع الدوار وأسبابه، ويمكن أن تكون الإجراءات الوقائية فعالة أيضًا في تقليل حدوث نوبات الدوار وتحسين استقرار المريض على المدى الطويل، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هو علاج الدوار في الرأس؟.
ما هو علاج الدوار في الرأس؟
وبخصوص إجابة سؤال ما هو علاج الدوار في الرأس؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" عدد خيارات علاج الدوار وفقًا لسبب حدوثه، إذ يمكن أن يعتمد العلاج على الأدوية، التمارين التأهيلية، وحتى تقنيات الوقاية من النوبات المتكررة، ومن أبرز الطرق العلاجية للدوار ما يلي:
العلاج الدوائي
وفي الحالات الحادة التي يكون فيها الخلل مستمرًا بأحد أعضاء التوازن أو عصب التوازن، يلجأ الأطباء عادة إلى العلاج الدوائي، إذ تساعد هذه الأدوية على تخفيف الأعراض وتقليل الشعور بالدوار.
وتشمل بعض هذه الأدوية: مضادات الغثيان، وأيضًا الأدوية المهدئة للجهاز العصبي لتقليل التهيج الذي يسببه الدوار.
العلاج التأهيلي الوظيفي
فيما يهدف العلاج التأهيلي لإعادة تأهيل جهاز التوازن عبر تحفيز الأجهزة العصبية التي تعزز التوازن والاستقرار، وهو علاج فعال في حالات الدوار المرتبطة بوضعيات معينة مثل: الدوار الوضعي الانتيابي، فيعتمد على تمارين تساعد على تعويد الدماغ للتكيف مع الدوار، مما يقلل من الأعراض مع مرور الوقت.
العلاج الحركي لبلورات الأذن
وفي بعض الحالات، يكون الدوار ناجمًا عن انفصال بلورات الكالسيوم الصغيرة من القريبة وهي عبارة عن جزء من الأذن الداخلية، ودخولها إلى إحدى قنوات التيه الدهليزي.
وعادة ما يتم علاج هذه الحالة من خلال حركات رأس خاصة، تعرف بتمارين "إيبلي"، تهدف إلى إعادة البلورات إلى موضعها الطبيعي داخل الأذن، مما يقلل من نوبات الدوار.
الوقاية من الدوار
وعن طرق الوقاية من الدوار، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى إمكانية اتخاذ بعض التدابير الوقائية؛لتقليل احتمالية حدوث الدوار أو الحد من شدته، ويتضمن ذلك ما يلي:
- تجنب إطالة الرقبة أو رفعها بحدة أثناء الوصول إلى أرفف مرتفعة.
- مع تحريك الرأس ببطء وحذر خلال الأنشطة اليومية؛ لتجنب الحركة المفاجئة التي قد تؤدي إلى الدوار.
- فضلًا عن القيام بتمارين تحفز الدوار بشكل متدرج حتى يعتاد الجهاز العصبي على التحفيز، ما يساعد في تقليل شدة الأعراض.
تشخيص الدوار
وبشأن تشخيص الدوار، يجب معرفة سبب الدوار بدقة؛ لذا يقوم أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بإجراء فحص جسدي يشمل فحص قناة وطبلة الأذن، إضافة إلى اختبارات تقييم التوازن، وقد يشمل التشخيص فحوصات أخرى؛ لتحديد مصدر المشكلة بدقة، مثل: اختبارات السمع أو تصوير الدماغ في بعض الحالات.