أسباب وأعراض سكر الحمل وطرق العلاج
سكر الحمل تصاب به بعض السيدات خلال فترة الحمل وذلك نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم وهناك نوعان من سكر الحمل الأول يتم الإصابة به نتيجة النظام الغذائي، ويحتجن إلى التمارين الرياضية والفئة الثانية تحتاج إلى تناول الأنسولين أو الأدوية الأخرى.
يختفى سكر الحمل بعد الولادة ولكن يمكن أن يؤثر على صحة الطفل ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع 2 في المستقبل.
أعراض سكر الحمل
كشف الأطباء عن أعراض سكر الحمل العطش أكثر من المعتاد والشعور بالجوع والأكل أكثر من المعتاد والتبول أكثر من المعتاد.
أسباب سكر الحمل
يفرز البنكرياس الأنسولين عند أكل الطعام وهو هرمون يساعد في نقل السكر المسمى الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، والذي يستخدمه للحصول على الطاقة.
أثناء الحمل تفرز المشيمة هرمونات تتسبب في تراكم الجلوكوز في الدم ويمكن للبنكرياس إرسال ما يكفي من الأنسولين للتعامل معه وفي حالة إذا كان الجسم لا يستطيع إنتاج ما يكفي من الأنسولين ترتفع مستويات السكر في الدم وتصاب بسكري الحمل.
علاج سكر الحمل
علاج سكر الحمل يحدده الطبيب بعد فحص مستويات السكر في الدم أربع مرات أو أكثر في اليوم وفحص البول ولا بد من اتباع نظام غذائي صحي مع متابعة الوزن ونمو الطفل.
وحول نسبة السكر في الدم يجب أن تكون قبل الوجبة: 95 مجم / ديسيلتر أو أقل وبعد ساعة من الوجبة: 140 مجم / ديسيلتر أو أقل بعد ساعتين من الوجبة: 120 مجم / ديسيلتر أو أقل كما يجب اتباع النظام الغذائي وممارسة لمرض السكري أثناء الحمل.
كيفية الوقاية من سكر الحمل
يمكنك تقليل المخاطر من سكر الحمل من خلال:
- اتباع نظام غذائي صحي
- الحفاظ على الوزن
- اتباع نظام غذائي
- تناول الخضروات والحبوب
- تناول الفواكه والبروتينات الخالية من الدهون
- ممارسة الرياضة
- فقدان الوزن الزائد
هل يؤثر سكر الحمل على الطفل؟
من المحتمل أن يكون طفلك بصحة جيدة إذا قمت أنت وطبيبك بإدارة نسبة السكر في الدم أثناء إصابتك بسكري الحمل بعد الولادة مباشرة يجب فحص مستوى السكر في دم الطفل.
كما يزيد الإصابة بسكر الحمل من احتمال إنجاب طفل أكبر من الطبيعي يرتبط أيضًا باليرقان حيث يبدو الجلد مصفرًا، ويتلاشى اليرقان عمومًا بسرعة مع العلاج.