أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي لدى الأطفال.. التشوهات القلبية أبرزها
أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي لدى الأطفال.. ارتفاع ضغط الدم الثانوي عند الأطفال من المشكلات الصحية التي تصيبهم نتيجة وجود حالات طبية أخرى تؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي لدى الأطفال
وحسب الدكتور محمد سعد اخصائي الباطنة والاطفال، فيتطلب هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم تدخلًا سريعًا لتحديد السبب الأساسي وعلاجه بشكل فعّال ومن الاسباب المنتشرة لهذا النوع من ارتفاع الضغط ما يلي:
التشوهات القلبية
وتُعد التشوهات القلبية من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الثانوي في الأطفال، ومن أبرز تلك الحالات "تضيّق الشريان الأبهر"، الذي يحدث عندما يكون جزء من الشريان الأبهر ضيقًا بشكل غير طبيعي، وهو نتيجة لتطور غير سليم للشريان أثناء الحمل، وهذا التشوه يمكن أن يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
متلازمة كوشينج
وتُسبب متلازمة كوشينج زيادة مستمرة في مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، إما بسبب مشاكل في الغدة الكظرية أو الغدة النخامية أو نتيجة لاستخدام الكورتيكوستيرويدات، ويؤثر ارتفاع الكورتيزول على عمليات الجسم الحيوية ويسهم في رفع ضغط الدم، ويشمل أعراض هذه المتلازمة زيادة الوزن، ضعف العضلات، تغييرات في شكل الجسم، فضلًا عن ارتفاع ضغط الدم وسكر الدم.
فرط نشاط الغدة الدرقية
وعندما تفرط الغدة الدرقية في إنتاج الهرمونات، فإن ذلك يؤدي إلى اضطرابات في التوازن الهرموني بالجسم، ما قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم، وهذه الحالة يمكن أن تتسبب في تسريع عملية الأيض وزيادة نشاط الجسم، ما يؤثر على تدفق الدم وضغطه.
أمراض الكلى المزمنة
ويعد تلف الكلى من الأسباب الأساسية التي تسهم في ارتفاع ضغط الدم الثانوي، وعندما تتأثر وظائف الكلى، يحدث تراكم للسوائل والصوديوم في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم، ومن المعروف أن أمراض الكلى تؤثر سلبًا على قدرة الجسم على تصفية الفضلات والسوائل بشكل طبيعي.
الأدوية
وتساهم بعض الأدوية في رفع ضغط الدم لدى الأطفال، خاصة عند استخدامها بشكل مفرط أو بدون إشراف طبي، ومن بين الأدوية التي قد تؤدي إلى زيادة ضغط الدم: الكافيين، والمنبهات التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وأدوية علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى الكورتيزونات وبعض أنواع المسكنات.