هل يوجد علاج لمرض التهاب الكلية الذئبي؟.. العلاجات الداعمة أحد الخيارات
هل يوجد علاج لمرض التهاب الكلية الذئبي؟.. التهاب الكلية الذئبي المعروف أيضًا بذئبة الكلي هو أحد المضاعفات الصحية الخطيرة المرتبطة بمرض الذئبة المجموعية، ويؤثر بشكل رئيسي على قدرة الكلى على أداء وظائفها الحيوية، برغم التقدم الطبي في علاج هذا المرض؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على هل يوجد علاج لمرض التهاب الكلية الذئبي؟.
هل يوجد علاج لمرض التهاب الكلية الذئبي؟
وبشأن إجابة سؤال هل يوجد علاج لمرض التهاب الكلية الذئبي؟، فوفقًا لما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي، بالرغم عدم وجود علاج نهائي لمرض التهاب الكلى الذئبي حتى الآن، إلا أن العلاجات المتاحة تساعد في تقليل الأعراض والسيطرة على المرض، مما يتيح للمرضى العيش بشكل أفضل.
ويهدف العلاج إلى تحسين حالة المرضى من خلال تقليل الأعراض، ومنع تفاقم المرض، والحفاظ على عمل الكلى في أفضل شكل ممكن، كما يتم التركيز على الوقاية من حدوث مضاعفات خطيرة مثل: الفشل الكلوي.
علاج التهاب الكلى الذئبي
ومن أبرز أهداف علاج التهاب الكلى الذئبي الأساسي والتي تركز على تحسين حالة المريض وضمان عمل الكلى بشكل سليم، ما يلي:
- تقليل الأعراض أو إخفاؤها، فالهدف الأول هو تقليل الأعراض الظاهرة أو القضاء عليها، وتعرف هذه المرحلة بفترة "الهدأة".
- مع منع تفاقم المرض، إذ يتم استخدام العلاجات لتقليل تأثير الالتهاب على الكلى والحد من الأضرار المحتملة.
- بجانب منع عودة الأعراض، كما يهدف العلاج إلى الحد من عودة الأعراض بعد فترة من التحسن، من خلال استخدام العلاجات المناسبة.
- فضلًا عن الحفاظ على وظيفة الكلى، فالهدف النهائي هو الحفاظ على وظيفة الكلى بشكل جيد، بحيث لا يحتاج المريض إلى علاج غسيل الكلى أو زراعة الكلى.
العلاجات الداعمة مرض التهاب الكلية الذئبي
وإلى جانب العلاجات الأساسية، توجد بعض العلاجات الداعمة التي تساهم في تحسين حالة المرضى، مثل:
- تغيير النظام الغذائي، من خلال تقليل تناول البروتين والملح، يمكن تحسين وظائف الكلى.
- أدوية ضغط الدم، وتستخدم أدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs)؛ للتحكم في ضغط الدم ومنع تسرب البروتين من الكلى إلى البول، بالإضافة إلى مدرّات البول للتخلص من السوائل الزائدة.
أدوية علاج التهاب الكلى الذئبي
لعلاج التهاب الكلى الذئبي الحاد، يتم استخدام أدوية تقلل من مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا السليمة، وغالبًا ما يتم دمج هذه الأدوية معًا لتحقيق أقصى فاعلية، ومن بين الأدوية المستخدمة ما يلي:
- الستيرويدات مثل: بريدنيزون.
- وأيضًا عقار سايكلوسبورين.
- وكذلك دواء فوكلوسبورين.
- فضلًا عن عقارتاكروليمس.
- ودواء سيكلوفوسفاميد.
- مع عقار آزوثيوبرين.
- بالإضافة إلى مايكوفينولات.
- فضلًا عن ريتوكسيماب.
- وأخيرًا، بيليموماب.
فيما يواصل الباحثون إجراء تجارب سريرية لاختبار علاجات جديدة قد تساعد في السيطرة على المرض بشكل أفضل.
جدير بالذكر أنه في حال تطور المرض إلى الفشل الكلوي، قد يكون العلاج بحاجة إلى أحد الخيارات التالية:
- غسيل الكلى، والذي يستخدم غسيل الكلى لتصفية الدم من السوائل والفضلات، ويعمل على الحفاظ على توازن المعادن في الدم والتحكم في ضغط الدم.
- زراعة الكلى، وذلك في حالة توقف الكلى عن العمل تمامًا، قد تكون الحاجة لزراعة كلية من متبرع.