هل الحلاوة الطحينية مضرة للحامل؟.. استشاري يوضح
هل الحلاوة الطحينية مضرة للحامل؟.. تعد الحلاوة الطحينية من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ويمكن أن تقدم فوائد عديدة للمرأة الحامل إذا تم تناولها باعتدال، ومع ذلك، فإن استهلاكها بشكل غير محسوب قد يؤدي إلى آثار سلبية، ما يستدعي التوازن والحذر.
هل الحلاوة الطحينية مضرة للحامل؟
وحسب الدكتور أمير فهمي استشاري أمراض النساء، فإن الحلاوة الطحينية ليست مضرة للحامل بشكل مطلق، بل إنها توفر فوائد غذائية متعددة عند تناولها بكميات معتدلة، ومع ذلك، يجب على الحوامل تجنب الإفراط فيها، وبخاصة إذا كن يعانين من حالات طبية مثل سكري الحمل أو حساسية السمسم، ولذا فإن استشارة الطبيب حول الكميات المناسبة أمر ضروري لضمان استفادة الحامل من فوائد الحلاوة الطحينية مع تجنب أي آثار سلبية محتملة.
فوائد الحلاوة الطحينية للحامل
وعن الفوائد المحتملة للحلاوة الطحينية للحامل ما يلي:
تعزيز صحة الجهاز الدوري، إذ تساعد على تحسين تدفق الدم وزيادة مرونة الأوعية الدموية، ما يسهم في إيصال الأكسجين والمغذيات للجنين بفعالية.
يساعد الحديد الموجود في الحلاوة الطحينية على الوقاية من فقر الدم، وهو أمر شائع خلال الحمل.
تقوية العظام والأسنان، حيث يدعم محتواها من الفوسفور والكالسيوم صحة العظام والأسنان لدى الأم ويحميها من الهشاشة.
تحسين المزاج، فالسمسم، المكون الرئيسي للحلاوة، يحتوي على حمض التريبتوفان الذي يعزز إنتاج السيروتونين، ما يساعد في استقرار الحالة النفسية.
تقوية المناعة، فبفضل احتوائها على الزنك والنحاس والسيلينيوم، تسهم الحلاوة الطحينية في تعزيز المناعة.
ويدعم فيتامين هـ الموجود في الحلاوة صحة البشرة ويقلل من تساقط الشعر.
أضرار الحلاوة الطحينية للحامل
ورغم فوائدها، فقد تسبب الحلاوة الطحينية بعض الأضرار للحامل، إذا لم يتم تناولها بحذر، ومنها:
زيادة الوزن، حيث تحتوي الحلاوة الطحينية على نسب عالية من السكريات والسعرات الحرارية، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير صحي إذا أفرطت الحامل في تناولها.
مشكلات مرض السكري، فالحوامل المصابات بسكري الحمل أو المعرضات له يجب أن يتجنبن الحلاوة الطحينية بسبب تأثيرها على مستويات السكر في الدم.
الحساسية، وقد تسبب الحلاوة ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه السمسم أو الفول السوداني.
تفاقم بعض الحالات الصحية، ولذا ينصح بتجنب الحلاوة الطحينية في حالات التهاب البنكرياس أو المرارة أو الكبد، حيث قد تسهم في تفاقم الحالة.