علاج تقرحات اللسان.. مكملات فيتامين ب12 أحد الخيارات
علاج تقرحات اللسان.. تعد تقرحات اللسان من المشكلات الشائعة التي قد يعاني منها الكثيرون؛ إذ تسبب شعورًا غير مريح وألمًا ملحوظًا قد يؤثر على القدرة على الكلام أو تناول الطعام.
وعلى الرغم من أن هذه التقرحات قد تكون غير خطيرة في معظم الأحيان، فإن علاجها يعتمد على الأسباب الكامنة وراءها، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على علاج تقرحات اللسان.
علاج تقرحات اللسان
وعن علاج تقرحات اللسان، فحسبما جاء بموقع "ويب طب" تختلف طرق العلاج بناءً على المسبب الأساسي لتقرحات اللسان، ومن أبرز العلاجات المتاحة لتقرحات اللسان ما يلي:
مرهم الليدوكايين
يساعد هذا المرهم على تخفيف الألم بشكل مؤقت عند وضعه على المنطقة المصابة.
مكملات فيتامين ب12
يعتبر نقص فيتامين ب12 من العوامل المؤدية لظهور التقرحات، لذا يمكن تناول المكملات لتعويض هذا النقص.
الترطيب الجيد
ومن الضروري شرب كمية كافية من السوائل يوميًا؛ لأن الجفاف قد يزيد من حدة التقرحات.
العلاجات المنزلية
يمكن استخدام عدة مواد طبيعية لتخفيف الأعراض، مثل: جل الصبار، وأيضًا العسل، وكذلك زيت جوز الهند، كما يمكن استخدام المضمضة بمزيج من الماء وصودا الخبز أو الماء والملح.
العلاج بالستيرويدات
في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام الستيرويدات لتسريع شفاء التقرحات.
المضادات الحيوية أو الفطرية
وفي حال كانت التقرحات ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فطرية، فقد يحتاج المريض لاستخدام مضادات حيوية أو مضادات للفطريات بعد استشارة الطبيب.
الجراحة
وفي الحالات المزمنة أو المتكررة التي لا تستجيب للعلاج التقليدي، قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة كحل أخير.
طرق الوقاية من تقرحات اللسان
وعن طرق الوقاية من تقرحات اللسان، يمكن اتباع بعض النصائح التي تساهم في الحفاظ على صحة الفم واللسان، مثل:
- تنظيف الأسنان بانتظام، يجب تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل.
- بجانب زيارة طبيب الأسنان، إذ يفضل زيارة طبيب الأسنان مرة كل 6 شهور لفحص صحة الفم واللسان.
- مع تجنب غسولات الفم التي تتضمن الكحول، لاسيما الأشخاص ذوي اللسان المتحسس.
- فضلًا عن الابتعاد عن الأطعمة المهيجة؛ إذ إن تجنب الأطعمة الحارة أو الحامضية التي قد تسبب تهيجًا للفم واللسان.
متى تكون تقرحات اللسان خطيرة؟
وبشأن إجابة سؤال متى تكون تقرحات اللسان خطيرة؟، فعلى الرغم من أن تقرحات اللسان تكون عادة غير خطيرة، فإنه يجب أن يكون الشخص حذرًا إذا استمرت التقرحات لفترة طويلة، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل: الحمى أو أيضًا صعوبة في البلع.
وفي هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء التقرحات والعلاج المناسب؛ إذ إن التشخيص المبكر واتباع العلاجات المناسبة يمكن أن يساعد في تسريع الشفاء والحد من الألم الناتج عن تقرحات اللسان.
