فوائد زيت الذرة.. الوقاية من السرطان أبرزها
يعد زيت الذرة من أكثر الزيوت النباتية استخدامًا وانتشارًا حول العالم؛ وذلك بفضل سعره الاقتصادي وتوافره بكثرة، إذ يتم استخراجه من جنين حبوب الذرة.
وعلى الرغم من مروره زيت الذرة بعمليات معالجة متعددة أثناء تصنيعه، مما قد يقلل من قيمته الغذائية، فإنه لا يزال يحمل العديد من الفوائد الصحية التي تجعله خيارًا مفضلًا في الطهي والعناية بالصحة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على فوائد زيت الذرة.
فوائد زيت الذرة
وعن فوائد زيت الذرة، فحسبما ذكر موقع "ويب طب" هناك فوائد صحية متعددة يحققها زيت الذرة للجسم والتي تتضمن ما يلي:
دعم صحة القلب وخفض الكوليسترول
يحتوي زيت الذرة على الستيرولات النباتية، وهي مركبات تساعد على تقليل امتصاص الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، مما يسهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
كما أن زيت الذرة غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة ما يجعله خيارًا صحيًا لمن يسعون للحفاظ على مستوى كولسترول متوازن.
الحماية من تلف الخلايا والوقاية من السرطان
وكذلك يعد زيت الذرة مصدرًا غنيًا بفيتامين "هـ"، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الشوارد الحرة، وقد يسهم هذا في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، إذ يحافظ على استقرار الحمض النووي ويحميه من التلف.
تعزيز صحة العيون
بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل اللوتين، يساعد زيت الذرة في حماية العيون من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل: إعتام عدسة العين "المياه البيضاء"، كما يعزز صحة شبكية العين ويحميها من التأثيرات الضارة للأشعة الزرقاء.
تحسين صحة البشرة وترطيبها
يعد زيت الذرة خيارًا طبيعيًا للعناية بالبشرة، نظرًا لاحتوائه على فيتامين "د" وحمض اللينوليك، اللذين يساعدان في ترطيب البشرة ومنحها مظهرًا صحيًا ونضرًا.
كما قد يساهم زيت الذرة في تأخير ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في العمر، بالإضافة إلى دوره في الوقاية من جفاف البشرة.
تخفيف الالتهابات وتعزيز المناعة
يساعد زيت الذرة في تقليل الالتهابات المرتبطة ببعض الأمراض مثل: التهاب المفاصل والاضطرابات الهضمية، وذلك بفضل تركيبته الغنية بالأحماض الدهنية الصحية، كما قد يخفف من حدة أعراض الحساسية التنفسية، مثل: الربو والتهاب الأنف.
جدير بالذكر أنه على الرغم من الفوائد العديدة لزيت الذرة، إلا أن طريقة استخدامه تلعب دورًا مهمًا في مدى الاستفادة منه، وينصح باستخدامه باعتدال وتجنب تعريضه لدرجات حرارة مرتفعة جدًا لمدة طويلة؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى فقدان بعض عناصره الغذائية.
كما ينصح بالاعتماد على مصادر متنوعة من الزيوت النباتية للحصول على نظام غذائي متوازن يضمن تحقيق أقصى فائدة صحية.