كيف أعالج بكتيريا البول؟.. اعرف الطرق المنزلية
تعد بكتيريا البول أو التي تعرف بالتهاب المسالك البولية من المشكلات الصحية الشائعة التي تتطلب اهتمامًا سريعًا، وقد يسعى العديد من الأشخاص إلى علاجها في المنزل لتخفيف الأعراض وتجنب الزيارة الفورية للطبيب، فهيا نتعرف خلال هذا التقريرعلى كيف أعالج بكتيريا البول في المنزل؟.
كيف أعالج بكتيريا البول في المنزل؟
وبشأن إجابة سؤال طيف أعالج بكتيريا البول في المنزل؟، فحسبما ذكر موقع "ويب طب"، يمكن أن تساهم بعض الطرق المنزلية في تخفيف الألم، وتسريع عملية الشفاء، والحد من تكرار العدوى.
وتتمثل طرق العلاج المنزلية التي تساهم في تخفيف أعراض بكتيريا البول والوقاية من العدوى في الآتي:
شرب كميات كافية من الماء
يساعد تناول كميات كبيرة من الماء في تخفيف لزوجة البول، مما يسهل طرد البكتيريا من الجسم.
وينصح بشرب الماء بكميات كبيرة طوال اليوم لدعم عملية التنظيف الطبيعي للجهاز البولي.
تجنب المشروبات المهيجة للمثانة
يفضل الابتعاد عن تناول المشروبات التي قد تهيج المثانة وتزيد الأعراض سوءًا، مثل: الشاي، القهوة، الكحول، وعصائر الحمضيات كعصير البرتقال والليمون.
استخدام أكياس الماء الدافئة
يمكن وضع أكياس ماء دافئة على منطقة أسفل البطن لتخفيف الألم والالتهاب المصاحب للعدوى، مثل: التهاب الإحليل والمثانة.
الابتعاد عن مستحضرات العناية الشخصية المهيجة
ينصح بعدم استخدام الصابون، البخاخات أو البودرة المعطرة في المنطقة التناسلية، إذ يمكن أن تزيد هذه المنتجات من التهيج وتفاقم الأعراض.
المحافظة على نظافة وجفاف المنطقة التناسلية
يعد الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية وجفافها أمرًا أساسيًا لمنع تفاقم العدوى.
ارتداء ملابس داخلية مريحة
يفضل ارتداء ملابس داخلية فضفاضة مصنوعة من القطن، والابتعاد عن الملابس الضيقة المصنوعة من النايلون التي قد تخلق بيئة ملائمة لنمو البكتيريا.
التبول بعد الجماع
من المهم التبول مباشرة بعد الجماع للحد من انتقال البكتيريا إلى الإحليل ومنع تراكمها داخل الجهاز البولي.
غسل المنطقة التناسلية قبل الجماع
يساعد غسل المنطقة التناسلية بالماء الدافئ قبل الجماع على تقليل احتمالية انتقال البكتيريا إلى المسالك البولية.
تجنب وسائل منع الحمل التي تهيج المسالك البولية
يفضل تجنب استخدام العازل المهبلي، الواقي الذكري، أو هلامات مبيد النطاف، إذ يمكن أن تزيد هذه الوسائل من التهيج والالتهابات.
جدير بالذكر أنه إذا لم تتحسن الأعراض أو في حال حدوث أي من العلامات التالية، من الضروري زيارة الطبيب للحصول على استشارة طبية:
- تفاقم الأعراض وعدم استجابة العلاج.
- مع ظهور الحمى أو القشعريرة.
- والقيء أو اضطرابات معوية.
- مع خروج دم مع البول.
- بالإضافة إلى الشعور بألم في الظهر أو الخاصرة.
