كيف تعرف أنك تعاني من ارتجاع المريء؟.. تكون رائحة نفسك كريهة
كيف تعرف أنك تعانى من ارتجاع المريء؟، سؤال كثيرًا ما يطرح خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو عبرالبرامج التليفزيونية الطبية؛ إذ يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة حموضة المعدة أو ارتجاع المريء التي تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب إزعاجًا للمريض وتعرضه لصعوبة التنفس خاصة بعد تناول الوجبات.
كيف تعرف أنك تعانى من ارتجاع المريء؟
وللإجابة عن سؤال كيف تعرف أنك تعانى من ارتجاع المريء؟، قال الدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير والكبد:" من الطبيعي أن يتعرض الأشخاص الأصحاء إلى أحد أعراض الارتجاع المريئي من وقت لآخر، وتكون بدرجة خفيفة مرتين على الأقل في الأسبوع، وتزداد مع اتباع العادات الخاطئة.
وأضاف:" ربما يشعر بعض الأشخاص بأحد أعراض ارتجاع المريء الشديد أو المتوسط، مرة واحدة على الأقل في الأسبوع".
وأشار إلى أن هناك مجموعة من العلامات التي تنذرك وتشير إلى إصابتك بارتجاع المريء، ومن أبرزها:
- الشعور بحموضة في المعدة؛ التي تزداد سوءً عقب تناول الوجبات أو أثناء الليل.
- والاحساس بضيق في التنفس.
- مع الشعور بوجود طعم مر في الفم.
- وتلاحظ أن رائحة نفسك كريهة.
- التعرض لنوبات من السعال، لاسيما بعد تناول وجبة ثقيلة والنوم مباشرة.
- مع الشعور بوجع في الصدر.
- صعوبة البلع في بعض الحالات.
- تفقد القدرة على تناول السوائل الحمضية مثل: الليمون والبرتقال.
أعراض ارتجاع المريء الشديدة
- ولفت إلى أن أعراض ارتجاع المريء الشديد أو المزمن عادة ما تظهر ليلًا، موضحًا أنه من أبرز علاماته ما يلي:
- المعاناة من صعوبة النوم أو الأرق.
- التعرض للسعال المزمن.
- وكذلك التهاب الحنجرة.
- ومن المحتمل إصابة بعض الحالات بالربو الشديد.
ما هو ارتجاع المريء؟
وعن ماهو ارتجاع المرىء، قال الدكتور المنيسي:" إن ارتجاع المريء أو الحموضة تعني حدوث ارتجاع العصارة المعدية من المعدة إلى المريء".
وأضاف:" يحدث الاتجاع عند ارتداد حمض المعدة إلى المريء؛ والذي هو عبارة عن أنبوب يربط الفم بالمعدة، فعند ارتداد الحمض تعاني بطانة المريء من التهيج، وتشعر بأحد أعراض الارتجاع المريئي".
أسباب ارتجاع المريء
وبخصوص أسباب ارتجاع المريء، أشار استشاري الجهاز الهضمي والمناظير والكبد، إلى أن العضلات المحيطة بالمريء تلعب دورًا هامًا في السماح للأطعمة والسوائل بالمرور إلى المعدة، ثم تغلق مرة أخرى.
وأضاف أن تلك العضلات المعروفة بـ"المصرة المريئية السفلية"، قد تضعف؛ نتيجة عدة عوامل، مما يؤدي إلى ارتداء الحمض المعدي إلى المريء، وفي حال تكرار ارتجاع المريء يتسبب هذا في التهاب المريء لدى غالبية الحالات.
وذكر أن هناك بعض العوامل التي تساعد على حدوث الارتداد المعدي المريئي، ومنها:
- وجود فتق في الحجاب الحاجز.
- وأيضًا ضعف في العضلة السفلية للمريء.
- وكذلك إفراز بعض العناصر نتيجة وجود مشكلة بالبنكرياس.
عوامل تزيد خطر الإصابة ارتجاع المريء
ولفت الدكتور المنيسي إلى أن هناك بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة بارتجاع المريء، ومنها:
- الإصاب بالسمنة.
- وأيضًا الحمل.
- أو الإصابة بأحد اضطرابات الأنسجة الضامة.
- وكذلك التدخين.
- تناول الأطعمة الدسمة في وقت متأخر ليلًا.
- وكلك تناول المقليات والدهون بشكل عام.
- أو نتيجة تناول بعض الأدوية مثل: الأسبرين.
- وأخيًرا، شرب المواد الغنية بالكافيين كالقهوة أو الكحوليات.
علاج ارتجاع المريء
وأكد استشاري الجهاز الهضمي والمناظير والكبد أن علاج ارتجاع المرىء ، يمكن أن يتم في المنزل أو طببيًا من خلال تناول الأدوية العلاجية على النحو الآتي:
العلاج الدوائي
- تناول الأدوية التي تقوي عضلات المريء، التي أبرزها:
1ـ مثبطات مضخات البروتون.
2ـ وأيضًا حاصرات الهيستامين -2 "H2".
- ـ وكذلك أدوية تقوية عضلات أسفل المريء.
علاج ارتجاع المريء في المنزل
- تجنب الأطعمة المسببة لزيادة الحموضة ؛ إذ أنها تؤثر على عضلات المريء ومنها:
- اللبن ومشتقاته.
- القهوة.
- كذلك السكريات.
- المخبوزات والمعجنات.
- الأدوية المسكنة للألم.
- والمشروبات الغازية
- وأيضًا التدخين الذي يؤثر على عضلات المريء ويتسبب في ارتخائه
- وأخيرًا، ينصح بعدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
