متى تختفي أعراض ارتجاع المرئ؟.. تعرف على أهمية الأدوية المضادة للحموضة
متى تختفي أعراض ارتجاع المرئ؟ سؤال مهم دائما ما يطرحه مرضى ارتجاع المريء أو ذووهم، كما يتساءلون هل يمكن أن تعود أعراض الارتجاع مرة أخرى بعد زوالها؟؛ إذ يعد الارتجاع المريئي المعوي أحد أكثر الحالات المرضية التي تسبب الإزعاج لدى المصابين، لذا هيا نتعرف متى تختفي أعراض ارتجاع المرئ ؟، وماهي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه.
متى تختفي أعراض ارتجاع المرئ؟
وللإجابة على سؤال متى تختفي أعراض ارتجاع المرئ؟، يؤكد غالبية أطباء الباطنة والجهاز الهضمي أنه عادة ما تتحسن أعراض الارتجاع المريئي مع بدء تناول الأدوية العلاجية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص والتي غالبا ما تكون مضادة للحموضة، مع محاولة تغيير نمط الحياة المعتاد، مشيرين إلى أنه في حالة وقف العلاج فقد تعود الأعراض خلال عدة شهور، لذا فغالبية المرضى المصابين بارتجاع المريء في حاجة لمتابعة العلاج أو إيقافه من خلال المتابعة الدورة كل فترة مع طبيب مختص.
أعراض ارتجاع المريء
ومن أكثر أعراض ارتجاع المريء شيوعًا لدى غالبية المُصابين ما يلي:
- الإحساس بحرقة شديدة في الحلق والصدر تكون صادرة من المعدة.
- التعرض لنوبات من السُعال ما بين الخيف إلى المزمن، وهو من أبرز أعراض إصابتك بالارتجاع المتوسط.
- انسداد الأنف.
- وجود صعوبة في البلع.
- وأيضًا الإحساس بطعم حامض في الفم.
- وكذلك صعوبة التنفس واللهث.
- الأرق والاستيقاظ من النوم عدة مرات نتيجة الشعور بوجع في المعدة يتسبب في عدم الارتياح.
- ارتداد الأطعمة والمشروبات إلى مؤخرة الحلق مرة ثانية.
- تكون رائحة فمك كريهة.
- في بعض الأحيان يحدث تآكل لطبقة مينا الأسنان إذ أن أحماض المعدة تحدث تلفا في سطح الأسنان.
جدير بالذكر أن غالبية الأعراض السابق ذكرها تظهر في كافة أنواع ارتجاع المريء، ولكن ما يميز بينها هو مدى شدة هذه الأعراض، فارتجاع الأطعمة أو المشروبات التي ما تم بلعها إلى الفم مرة ثانية، قد يتفاقم الأمر ويصل إلى انسداد تام للحلق، وهذه تعد إحدى الحالات الخطيرة للغاية، والتي تستوجب التوحة الفوري للطبب المختص لاتخذا الإجراءت الطبية اللازمة ووصف الأدوية العلاجية التي تناسب الحالة.
أسباب ارتجاع المريء
وتتمثل أهم أسباب ارتجاع المري، فيما يلي:
- الإفراط في تناول الأكلات الغنية بالدهون والزيوت أو الملئية بالتوابل والبهارات والثوم والبصل.
- وأيضا تناول كميات كبيرة من العصائر الحمضية أوشرب الكحوليات أوالمشروبات المتضمنة للكافيين، وكذلك المشروبات الغازية.
- وقد يضرم أيضا ويزسدمن سوء حالة ارتجاع المريء الأكل قبل النوم مباشرة.
- وأخيرًا يعد التددخين أحد أهم أسباب ارتجاع المريء.
علاج ارتجاع المريء
ويمكن علاج ارتجاع المريء، للحالات المرضية البسيطة غير المزمنة، من خلال استعمال بعض الأدوية العلاجية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية خاصة، ويمكن استشارة الصيدلي، وتتضمن هذه الأدوية بعض الأدوية المُضادة للحموضة، وأيضًا المُثبطات ومضخات البروتون، ولكن وجب التنبيه أنه حتى يضمن المريض التعافي من مرض ارتجاع المريء على المدى الطويل، فعليه امحاولة الالتزام بإجراء بعض التغييرات الهامة في نمط حياته اليومية المعتادة ومنها نوعية ومواعيد تناول الأطعمة، ووضعية النوم برفع امقدمه الجسم لأعلى بزاوية 30 أو رفع مقدمة السري لأعلى وغير ذلك.
ويشار إلى أنه غالبًا ما تبدأ أعراض اتجاع المريء في التحسن مع بدء الالتزام بالعلاج، ولكن في حال وقف تناول العلاج، قد تعود الأعراض بعد مرور عدة أشهر، فينبغي على المرضى المصابين بارتجاع المريء ضرورة متابعة العلاج أو إيقافه من خلال المتابعة مع الطبيب المختص واستشارته كل من وقت لآخر، وهذا ما قد نوهنا إليه في الجزء الأول من التقرير.