عوامل تزيد من ارتجاع المريء.. احذر أدوية الاكتئاب والمسكنات
إذا كنت من مرضى ارتجاع المريء، فهل تعلم أن هناك عوامل تزيد من ارتجاع المريء وتجعل معاناتك مع هذا المرض أسوأ، ففي هذا الإطار أوضح الدكتور خالد مطر استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير وعلاج السمنة تلك العوامل التي سنتعرف عليها خلال السطور التالية.
عوامل تزيد ارتجاع المريء
قال الدكتور خالد مطر، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير وعلاج السمنة، توجد بالفعل عوامل تزيد ارتجاع المريء وتجعل أعراضه أكثر حدة ومنها:
- التدخين.
- النوم عقب الأكل مباشرة.
- الوزن الزائد أو السمنة وبالأخص منطقة البطن.
- تناول الأطعمة الدهنية.
- الإفراط في تناول الشوكولاتة والنعناع.
- تناول المشروبات الغنية بالكافيين مثل: الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
- تناول الكحوليات.
- ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
- التعرض الدائم للضغط النفسي والتوتر.
- الأرق والنوم القليل.
- تناول بعض أدوية علاج الضغط والقلب والاكتئاب والمسكنات.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل: حساسية الصدر والسكر وكذلك أمراض الكبد والكلي المزمنة.
الحموضة وارتجاع المريء
وأكد الدكتور خالد مطر، أن معظم الأعراض الأولية لارتجاع المريء ليست الإحساس بالحموضة فقط، ولكنها أحيانا تتضمن التهابات الحلق، وأيضًا بحة الصوت، وكذلك كحة غير معلومة السبب.
أعراض ارتجاع المريء
ولفت إلى أنه من أبرز أعراض ارتجاع المريء، الشعور بالحموضة، وغيرها من الأعراض الأخرى، مثل:
- الشعور بألم وحرقان بالصدر.
- تقريعة وتجشؤ.
- الإحساس بطعم مر في الحلق والفم.
- كحة ناشفه مزمنة.
- الشعور بشرقة تزداد وقت النوم.
- يشعر المريض وكأن هناك شيء يقف في حلقه.
- وجود بحة في الصوت.
- تكون رائحة الفم كريهة.
- الشعور بألم أو صعوبة في البلع.
- مع زيادة إفراز اللعاب.
- وأخيرًا، وجود التهابات باللثة.
علاج ارتجاع المريء
وأشار استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير وعلاج السمنة علاج ارتجاع المريء، إلى أنه يمكن علاج ارتجاع المريء، من خلال اتباع ما يلي:
- تجنب الأكل والنوم مباشرة.
- أن يكون النوم بوضعية رفع الرأس 15 درجة لأعلى أو رفع رأس السرير قليلًا.
- محاولة تخفيف الوزن، من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
- استعمال بعض أدوية مثبطات الحموضة ومنظمة حركية الجهاز الهضمي.
- ضرورة مراجعة أدوية الضغط والقلب التي تزيد ارتجاع المريء.
- في بعض الحالات قد تتطلب حالة المريض إلي عمل منظار علوي على الجهاز الهضمي، وذلك في حالة وجود أعراض لعدة سنوات او وجود أعراض الخطورة مثل: القيء الدموي أو فقدان غير مبرر للوزن أو المعاناة من صعوبة البلع؛ وذلك لتشخيص درجة وخطورة الارتجاع.
- ونادرًا، لا تستجيب بعض الحالات للدواء، فيتم عمل جراحة تضييق فتحة المريء.
