أسباب حصوات الغدد اللعابية.. أمراض المناعة الذاتية أبرزها
أسباب حصوات الغدد اللعابية.. تعد حصوات الغدد اللعابية من الحالات الصحية الشائعة نسبيًا، التي قد تمر دون ملاحظة حتى تبدأ الأعراض في الظهور بشكل مزعج، مثل: التورم والألم في الفم أو تحت الفك.
ويمكن لهذه الحصوات الصغيرة، التي تتشكل داخل قنوات الغدد اللعابية، أن تعيق تدفق اللعاب وتسبب مضاعفات إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب حصوات الغدد اللعابية؟.
أسباب حصوات الغدد اللعابية
وعن أسباب حصوات الغدد اللعابية، فحسبما ذكره موقع"كليفلاند" الطبي تشير الأبحاث الطبية إلى أن أي حالة تُؤدي إلى زيادة كثافة اللعاب أو تقليل تدفقه قد تمهد الطريق لتكون الحصوات.
ومن أبرز أسباب أسباب حصوات الغدد اللعابية ما يلي:
الجفاف
تتسب قلة شرب الماء في تركيز الأملاح والمعادن في اللعاب، مما يعزز فرصة ترسبها.
أمراض المناعة الذاتية
كما تؤثر أمراض المناعة الذاتية مثل: الذئبة الحمراء ومتلازمة سجوجرن، التي تؤثر على وظيفة الغدد اللعابية وتقلل من إفراز اللعاب.
بعض الأدوية
فضلًا عن أن بعض الأدوية مثل: مدرات البول، التي تقلل من كمية السوائل في الجسم.
التدخين
ويغير التدخين من طبيعة اللعاب ويؤثر سلبًا على صحة الفم عمومًا.
الإصابة المباشرة
فضلًا عن أن التعرض لصدمات أو إصابات في منطقة الفم أو الفك.
العلاج الإشعاعي
بالإضافة إلى تأثير العلاج الإشعاعي وخاصة لمنطقة الرأس والرقبة، على إفراز الغدد للعاب.
جديربالذكر أنه بالرغم من كل ما سبق ذكره اعلاه، إلا أن بعض الحالات تصاب بحصوات الغدد اللعابية دون وجود أي مسبب واضح، وهو ما يجعل المتابعة الدورية مع طبيب الأسنان أمرًا هامًا.
هل حصوات اللعاب معدية؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل حصوات اللعاب معدية؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أن حصوات اللعاب بحد ذاتها ليست معدية؛ إذ أنها تنتج عن ترسبات داخلية لا علاقة لها بالعدوى، ولكن في حال تطورت الحصوة إلى التهاب أو خراج، وكانت العدوى ناتجة عن فيروس أو بكتيريا، فاحتمالية انتقال العدوى إلى الآخرين من خلال اللعاب المصاب تصبح ممكنة.
ما هي أضرار حصوات الغدد اللعابية؟
وحول إجابة سؤال ما هي أضرار حصوات الغدد اللعابية؟، ينه معظم الأطباء المتخصصين إلى أن إهمال علاج حصوات الغدد اللعابية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة؛ إذ ان انسداد القناة اللعابية يمكن أن يتسبب في:
- التهابات متكررة.
- أو تكون خراجات مؤلمة.
- فضلا عن احتمالية انتقال العدوى إلى أعماق الرقبة، ما قد يتطلب تدخلًا جراحيًا.
ويحذر الأطباء من تجاهل أي علامات مثل : الألم المستمر، التورم، أو صعوبة في البلع، مؤكدين أهمية زيارة الطبيب المختص على الفور لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.
