ما هو علاج الصداع النصفي؟.. نصائح مثالية للسيطرة عليه
يتعرض الكثير من الأشخاص لنوبات من الصداع والتي قد تتكرر لدى البعض على فترات متباعدة، فيما يصاب البعض الخر بنوبات من الصداع بشكل يومي والذي يرجع للعديد من الأسباب ويسبب ألما مزعجا وخاصة الصداع النصفي، لذا دعنا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو علاج الصداع النصفي؟.
ما هو علاج الصداع النصفي؟
ما هو علاج الصداع النصفي؟، يؤكد الدكتور إبراهيم عبدالمحسن، استشاري المخ والأعصاب والعمود الفقري، وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، أن الصداع النصفي لا يمكن الشفاء منه، ولكن يمكن لطبيب المخ والأعصاب أن يساعد المريض في طريقة التعامل معه والسيطرة عليه وعلى أعراضه.
علاج الصداع النصفي الأيمن
ويوضح استشاري المخ والأعصاب والعمود الفقري، أن علاج الصداع النصفي الأيمن أو الأيسر، يمكن أن يساعد في تخفيف شدة هجمات الصداع النصفي عند حدوثها، لافتا إلى أن خطة العلاج تعتمد على ما يلي:
- سن المريض.
- وأيضًا عدد مرات تكرار نوبات الصداع النصفي.
- وكذلك نوع الصداع النصفي المصاب به الشخص.
- مدى شدة وحدة الصداع النصفي بناء على مدى استمرار الهجمة ومقدار الألم الذي تسببه ومقدار الوقت الذي تمنعك فيه من الذهاب للعمل أو التعليم.
- هل يوجد غثيان وقيء بالإضافة لباقي الأعراض الأخرى.
- وجود أية حالات مرضية أخرى عند المريض أو تعاطيه لأية أدوية أخرى.
ويقول: قد تحتوي خطة علاج الصداع النصفي على مزيج مما يأتي":
- علاجات بالرعاية الشخصية للمريض نفسه.
- أو تغيير نمط حياة المريض، بالابتعاد عن محفزات الصداع النصفي.
- أو من خلال تناول بعض الأدوية المسكنة التجارية.
- أو عن طريق الأدوية المسكنة التي لا تصرف بدون وصفة طبيبة، والتي تساهم في منع الصداع النصفي وتقليل مرات الإصابة بالألم في الرأس.
- كما أن هناك الأدوية التي لا تصرف بدون وصفة طبيبة، والتي يتناولها المصاب فور حدوث ألم الرأس؛ لتقليل شدته والتخلص من أعراضه.
- أو من خلال الأدوية التي تصرف تحت إشراف الطبيب لعلاج الغثيان والتقيء.
- أو الأدوية الهرمونية عند ارتباط الصداع النصفي بالدورة الشهرية لدى النساء.
- ويمكن علاج الصداع كذلك من خلال بعض أنواع الرعاية البديلة، والتي قد تشمل التأمل والعلاج بالإبر أو الوخز بالإبر.
ما هي أسباب الصداع النصفي؟
وللإجابة عن سؤال ما هي أسباب الصداع النصفي؟، يؤكد الدكتور إبراهيم عبدالمحسن، أن الأبحاث لم تتوصل إلى وجود سبب محدد للصداع لنصفي حتى ذلك اليوم، مشيرًا إلى أن الباحثين قد توصلوا لوجود بعض العوامل المحفزة للصداع النصفي، ومنها:
- التغيرات الكيميائية في المخ مثل انخفاض مستوى السيروتونين في المخ.
- والأضواء اللامعة.
- وكذلك الحرارة الشديدة أو أي تطرف في حالة الطقس.
- أو الجفاف.
- وأيضًا التغيرات في الضغط الجوي.
- فضلا عن التغيرات الهرمونية لدى النساء، مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون وتغير مستوياتهم في الدم أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو بعد انقطاع الطمث.
- أو نتيجة الضغط العصبي الزائد.
- أو الأصوات المرتفعة للغاية.
- أو بسبب النشاط البدني الزائد.
- ومن المحتمل أن يكون لا صداع بسبب تناول بعض الوجبات في مواعيدها.
- كما أنه من الوارد أن ينتج الصداع عن التغيير في نمط ومواعيد وأسلوب النوم.
- أو بسبب استخدام بعض الأدوية بعينها مثل: حبوب منع الحمل عن طريق الفم أو النيتروجلسرين.
- أو نتيجة استنشاق الروائح الغير معتادة.
- أو بسب تناول بعض الأطعمة.
- وقد يعود السبب إلى التدخين أو تناول الكحول.
- وربما تعاني من الصداع النصفي عند السفر.
