علاج انخفاض السكر المفاجئ.. بشريحة بسكويت أو عيش التورتيلا
علاج انخفاض السكر المفاجئ.. يتعرض الكثيرون من مرضى السكري في بعض الأحيان إلى حدوث انخفاض في مستوى السكر إلى أقل من 60 ملليجرام في الصباح الباكر عند الاستيقاظ، وقبل تناول الطعام، مما يستدعي ضرورة التدخل السريع، ومحاولة السيطرة على ذلك الهبوط في المنزل؛ حتى لا يتعرض مريض السكري إلى هبوط حاد يسفر عن حدوث العديد من المشكلات الصحية المحتملة وغير المرغوبة، والتي من أبرزها احتمالية تعرضه لغيبوبة سكر؛ لذا نعرض في السطور التالية علاج هبوط السكر وما هي الأعراض التي تحدث، وتدل على أن الشخص يعاني من هبوط حاد دون قياس السكر في حالة عدم توافر الجهاز الخاص بقياس السكر في المنزل.
علاج انخفاض السكر المفاجئ
وعن علاج انخفاض السكر المفاجئ، فيجب أن نعلم أن سكر الدم يقصد به "الجلوكوز" الذي نحصل عليه من الأطعمة، أي أنه المصدر الأساسي للطاقة في جسم الإنسان، وفي حال عدم تناول قدر كافي من الجلوكوز، يعجز الجسم من أداء مهامه الأساسية بشكل طبيعي، فضلا عن حدوث خلل بالجهاز العصبي للجسم.
كما يجب أن نعلم أيضا أن انخفاض السكر لا يحدث فقط للأشخاص المصابين بمرض السكر، بل يمكن يحدث للأشخاص الأصحاء غير المصابين بالسكر، ويرجع ذلك لأسباب عديدة، نستعرضها لاحقا.
ولكن هنا يجب أن نلفت الانتباه إلى أنه في حالة انخفاض سكر الدم، فالعلاج السريع والأفضل أن يتناول الشخص المصاب بانخفاض سكر الدم وجبة خفيفة تحتوي على حوالي 15 جرامًا من الكربوهيدرات التي تعد أهم مصادر الجلوكوز، وتتوفر في الفواكه الطازجة أو المجففة، عصير فواكه، أو قطعة من المعجنات أو شريحة بسكويت، والأرز، والبطاطس، والخبز، وعيش التورتيلا، والحبوب، والخضروات، والألبان.
ويمكن كذلك، أن يتناول المصاب بانخفاض السكر، أقراص الجلوكوز؛ لكي يرفع مستويات السكر بالدم بشكل سريع، وذلك شرط استشارة الطبيب المختص.
جدير بالذكر أن جمعية مرضى السكر الأمريكية، قد أوصت بضرورة توفير وجبات صغيرة غنية بالكربوهيدرات، لدى مريض السكري، في حال تعرضهم لانخفاض سكر الدم.
أعراض هبوط السكر المفاجئ
وعن أعراض هبوط السكر، فحتى يدرك الشخص أنه في حالة هبوط مفاجئ للسكر، فعليه أن يعرف ماهي أعراض هبوط السكر المفاجئ، وهي أعراض متعددة تختلف من شخص لأخر، ومنها:
- الإحساس بالتعب والإرهاق الشديد.
- تغير وشحوب لون الجلد.
- الشعور بالارتعاش والرجفة.
- التعرض لحدوث اضطرابات في ضربات القلب.
- زيادة القلق والتوتر والانفعال الزائد.
- ارتفاع معدل التعرُّق في الجسم.
- الإحساس بالجوع.
- الشعور بوخز أو تنميل في الشفاه أو اللسان أو الخدين.
كما أن هناك بعض الأعراض الأخرى، في حالة انخفاض مستوى سكر في الدم بشكل كبير وأخطر، ومنها:
- التعرض لضبابية الرؤية وعدم وضوح الأشياء.
- انعدام التوازان الجسماني.
- أحيانا يغيب المريض عن الوعي أي يدخل في غيبوبة سكر.
علاج هبوط السكر لمرضى السكر
وفيما يخص علاج هبوط السكر المفاجئ، يجب ألا ننسي أنه عقب تناول المصاب بهبوط السكر للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو أقراص الجلوكوز، فعليه إجراء اختبار لنسبة السكر في الدم عقب مرور ربع ساعة، وإذ لم ترتفع نسبة السكر، فعليه أن تناول 15 جرام أخرى من الكربوهيدرات، أو قرص جلوكوز، ويستمر في تكرار ذلك الأمر؛ حتى ترتفع نسبة السكر في الدم وتعود إلى مستواها الطبييعي.
ولكن علينا أن نحذر من عدم الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو أقراص "الجلوكوز"؛ منعا لارتفاع معدلات السكر بالدم عن الحد الطبيعي ؛ لذا فالحل الأفضل والأصح هو استشارة الطبيب المختص واتباع تعليماته بشأن علاج هبوط السكر المفاجئ.
أسباب انخفاض السكر عند الشخص السليم
وعن أسباب انخفاض السكر عند الشخص السليم، فهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى هبوط مستوى السكر، فهبوط السكر يعني أنه قد مستواه بالدم قد وصل إلى أقل من 60 ملليجرام في الصباح الباكر أي قبل تناول وجبة الإفطار.
وهذا المؤشر ينبهنا إلى وجود خطر، وضرورة التدخل السريع عن طريق: تناول ملعقة سكر أو عسل نحل طبيعي.
ونرصد لكم أسباب انخفاض السكر لدى الأصحاء خلال السطور التالية:
- قد يكون الشخص يعاني من خلل في إنزيمات الكبد.
- أو أن يعاني من مشكلات في الكلى.
- وقد يعاني المريض أيضا من مشكلات في القلب.
- وقد يسبب تناول بعض الأدوية آثار جانبية، منها هبوط مستوى السكر في الدم.
- تكون النساء خلال فترة الحمل، وخاصة خلال الشهور الثلاثة الأولى أكثر عرضة إلى الإصابة بانخفاض السكر في الدم.
- وأيضا قد يرجع السبب وراء هبوط السكر إلى العامل الوراثي.
- وليس ذلك فقط بل، قد يكون انخفاض السكر مؤشر على أن الشخص السليم لديه احتمالية الإصابة بالسكر، ويحتاج إلى متابعة مع الطبيب المختص.
- وقد يكون انخفاض السكر، أمر عارض ناتج عن تناول وجبات تحتوي على كمية كبيرة من الدهون.
علاج انخفاض السكر عند الشخص السليم
علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري، فانخفاض السكر ليس مشكلة يتعرض لها المصابين بمرض السكري فقط، بل قد يتعرض لها بعض الأشخاص الأصحاء غير المصابين السكري، وإن كانت حالات نادرة أو قليلة الحدوث.
فهبوط السكر يقصد به انخفاض مستوياته في الدم عن معدلها الطبيعي، وهي حالة نادرا ما تحدث للأشخاص الأصحاء غير المصابين بداء السكري، ولكنها تحدث أحيانا؛ ويصحبها بعض الأعراض مثل: الدوخة، والاحساس بالجوع، والدوار والصداع، وارتاع معدل التعرق، والزغللة والتشويش على الرؤية.
وتتعدد أسباب حدوث انخفاض سكر الدم، ومنها:
- تناول أدوية السُّكَّر لشخص آخر مريض عن طريق الخطأ.
- أو عرض جانبي لبعض الأدوية، قد يتسبب في حدوث هبوط في سكر الدم.
- الإكثار من تناول الكحوليات.
- المرضى المصابين بالتهاب الكبد الحاد أو تليف الكبد.
- من يعانون اضطرابات الكلي، أكثر عرضة للإصابة بهبوط في سكر الدم.
- من يعانون من اضطراب الغدة الكظرية، أو أورام الغدة النخامية.
- قد يحدث هبوط في السكر عقب تناول الوجبات الدسمة مثل: السكريات والنشويات وغيرها.
- من خضعوا لإجراء عملية جراحية بالمعدة، هم الأكثر عرضة لحدوث هبوط في سكر الدم.
- المرضى ممن يعانون من سوء التغذية.
- عدم تناول الطعان لفترة طويلة، والشعور بالجوع.
- مصابو الأورام مثل أورام البنكرياس.
