علاج هشاشة العظام.. تغيير سلوكيات وأدوية ضرورية
علاج هشاشة العظام.. يرغب الكثير من مرضى هشاشة العظام أو المعرضين للإصابة بها في معرفة علاج هشاشة العظام، فهي حالة طبية تقل فيها كثافة العظام، مع قلة قوة العظام مما يسفر عن وجو د عظام هشة مسامية قابلة للانضغاط والكسر بسهولة؛ لذا هيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج هشاشة العظام.
علاج هشاشة العظام
يوضح الدكتور محمد صلاح عزازي، استشاري جراحة العظام، أن علاج هشاشة العظام عادة ما يتم من خلال اتباع ما يلي:
تغيير بعض السلوكيات المتبعة يوميًا
- الامتناع عن التدخين.
- وعدم عن تناول وشرب الكحوليات.
- مع ضرورة ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم.
- فضلًا عن اتباع نظام غذائي متكامل يتضمن فيتامين دال وأيضًا الكالسيوم.
- مع ضروة تناول الأدوية العلاجية التي توقف فقد الخلايا العظمية وتقوي العظام.
العلاجي الدوائي
بنغي أن يلتزم مريض هشاشة العظام بتناول الأدوية التي تفيد في زيادة تكون الخلايا العظمية.
كيف تعرف أنك مصاب بهشاشة العظام؟
وللإجابة عن سؤال كيف تعرف أنك مصاب بهشاشة العظام؟، يقول:" قد يكون الشخص مصابًا بهشاشة العظام لفترة طويلة دون أن تظهر عليه أي أعراض؛ فهشاشة العظام ليس لها أى أعراض أو علامات إلا في حال تعرض المريض لحدوث كسر في العظام".
ويضيف:" كما قد تظل الكسور التي تننتج عن هشاشة العظام دون تشخيص دقيق؛ إذ أنها لم تسبب أية أعراض؛ لذا لا يهتم المرضى بهشاشة العظام إلى أن يعانون من التعرض لحدوث كسر مؤلم"، مشيرًا إلى أن الألم يعد من أبرز الأعراض التي تصاحب هشاشة العظام، كما يعتمد موضع الألم على مكان الكسر، وكذلك هناك تشابه بين أعراض هشاشة العظام عند الرجال وأيضًا عند النساء، وهي على النحو التالي:
- التعرض لكسر الفقرات في العمود الفقري الذي قد يسبب ألمًا شديدًا يبدأ من الظهر حتى جانبي الجسم.
- مع مرور الوقتن، يتكرر الكسر في الفقرات مما يسفر عن الشعور بألم مزمن في أسفل الظهر، فضلًا عن فقد بعض الطول أو انحناء العمود الفقري؛ بسبب انهيار الفقرات، مما يجعل شكل المصاب محدبًا للمؤخرة.
- بجانب التعرض لحدوث كسور، نتيجة ممارسة بعض الأنشطة اليومية العادية، إذ قد يصاب بعض ذوي هشاشة العظام بكسور في القدم، بسبب المشي العادي أو خلال النزول من فوق الرصيف.
كم مدة علاج هشاشة العظام؟
وعن كم مدة علاج هشاشة العظام؟، يوضح غالبية أطباء العظام المتخصصين أن مريض هشاشة العظام عادة ما يتناول مركبات البيسفُسفونات، وهي أحد أكثر أنواع أدوية علاج هشاشة العظام شيوعًا واستخدامًا، لمدة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، وبعد ذلك يفحص المريض حالته لتحديد ما إذا كان سيستمر في تناول هذه الأدوية أو غيرها لمعالجة هشاشة العظام.