3 أنواع لـ الأرق.. والربو ومشاكل الغدد الصماء أبرز مسببات المرض
الأرق هو عبارة عن مشكلة في النوم أو الاستمرار في النوم، ويصنف بعض الخبراء الأرق وفقًا لمدة استمرار الأعراض، وينتج عن هذا النظام ثلاثة أنواع من الأرق:
- الأرق العابر: ويمكن أن تتحسن الحالة نفسها أو تستجيب للعلاج، وتستمر الأعراض أقل من شهر واحد.
- الأرق قصير المدى: حيث تستمر الأعراض لمدة شهر واحد على الأقل ولكن ليس أكثر من 6 أشهر.
- الأرق المزمن: الأعراض مستمرة، ويمكن أن تستمر الأعراض لأكثر من 6 أشهر، وفي هذا الحالة يكون الأرق مزمنا.
أسباب الأرق
غالبًا ما يرتبط الأرق بحالات طبية أخرى، وغالبًا ما تتداخل هذه الحالات الطبية مع دورة النوم العادية، ويتم سرد بعض الحالات الأكثر شيوعًا على النحو التالي:
- ألم مزمن
- مرض الانسداد الرئوي المزمن
- الربو
- توقف التنفس أثناء النوم
- سكتة قلبية
- التهاب المفاصل
- مشاكل الغدة الدرقية
- المشاكل العصبية (السكتات الدماغية ومرض الزهايمر ومرض باركنسون)
- اكتئاب
- مشاكل الغدد الصماء
علاج الأرق
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق هم مجموعة متنوعة، وتختلف عن بعضها البعض بالطرق التالية:
- المزاج
- أنماط التفكير
- الصفات الشخصية
- أحداث الحياة
- تاريخ العائلة
لأن الأشخاص الذين يعانون من الأرق مختلفون تمامًا، فقد يحتاجون إلى علاجات مختلفة، ويجب أن يبدأ معظم الناس بخلق بيئة تشجع على النوم وتأسيس روتين لوقت النوم، كما يمكن تجنب الكافيين في المساء وإغلاق الشاشات قبل الذهاب إلى الفراش.
يستفيد الكثير من المصابين بالأرق من العلاج السلوكي المعرفي، إذ مع العلاج المعرفي السلوكي، يمكن التدرب على النوم وقت التعب، وغالبًا ما تعالج أدوية النوم أعراض الأرق وليس السبب، حيث يصفها بعض الأطباء للاستخدام قصير المدى فقط.