الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علماء هارفارد يحددون العلاقة بين الألم وقلة النوم

الخميس 30/نوفمبر/2023 - 11:00 ص
الألم وعلاقته بقلة
الألم وعلاقته بقلة النوم


لقد استيقظ معظمنا بألم في الظهر بعد ليلة من التقلب والتقلب، ولكن هذا الألم يبقينا مستيقظين في الليلة التالية. الآن، اكتشف علماء جامعة هارفارد وجود صلة محتملة بين الألم وقلة النوم، وربما حتى وسيلة لكسر هذه الحلقة.

يعاني الملايين من الأشخاص من آلام مزمنة، والتي يمكن أن تمنعهم من القيام بأنشطة معينة في حياتهم اليومية. أحد أهم هذه الأمور هو النوم، ففي نهاية المطاف، الأوجاع والآلام لا تساعد على الحصول على راحة جيدة أثناء الليل. والأسوأ من ذلك أن قلة النوم يمكن أن تجعل الناس أكثر حساسية للألم، مما يؤدي إلى حلقة ردود فعل غير سارة.

الألم وعلاقته بقلة النوم

في دراسة جديدة، حدد العلماء في مستشفى هارفارد وماساتشوستس العام (MGH) أحد العوامل التي تربط الألم وقلة النوم، وهو الخطوة الأولى نحو تطوير علاجات له. اتضح أن المفتاح هو ناقل عصبي يسمى NADA.

الألم وعلاقته بقلة النوم

الناقلات العصبية هي مواد كيميائية تطلقها الخلايا العصبية للتواصل مع بعضها البعض، ومن المعروف أن NADA تستهدف مستقبلات القنب في الدماغ. يبدو أن هذا المستقبل يلعب دورًا في التحكم في إدراك الألم، ويتم استهدافه أيضًا بواسطة بعض سلالات الماريجوانا، مما قد يفسر خصائص الدواء في تخفيف الألم.

وفي الاختبارات التي أجريت على الفئران، وجد الباحثون أن اضطراب النوم المزمن يقلل من مستويات NADA في الدماغ. لا يؤدي هذا بالضرورة إلى زيادة مستويات الألم الموجود، ولكن يبدو أنه يزيد من إدراكه، مما يجعل هذا الألم يبدو أسوأ من اليوم السابق.

وربما وجد الفريق طريقة لخفض درجة الحرارة. عندما أعطى الباحثون الفئران المحرومة من النوم المزيد من NADA، وجدوا أن إدراك الألم قد انخفض. يشير هذا إلى أن تطوير الأدوية التي تزيد من مستويات NADA لدى البشر يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وكسر الحلقة المفرغة بين الألم وقلة النوم.

وبطبيعة الحال، لا يزال هذا العمل في مراحله المبكرة للغاية، مع الحاجة إلى المزيد من الاختبارات لاستكشاف ما إذا كان التأثير نفسه يحدث عند البشر.