هل هناك مشروبات لعلاج ارتجاع المريء؟.. تناول عصير الجزر والبنجر والبطيخ
هل هناك مشروبات لعلاج ارتجاع المريء؟ سؤال هام يطرح دومًا بين مرضى ارتجاع المريء؛ إذ قد تجبرك مشكلة ارتجاع المريء على تجنب بعض الأطعمة والمشروبات؛ لمنع تسرب حمض المعدة إلى المريء، فغالبا ما تتأثر أعراض ارتجاع المريء بما يتناوله المريض، ومن أبرز أعراض الارتجاع السعال، والغثيان،وكذلك وجود بحة في الصوت، والتجشؤ؛ لذا نتعرف معكم خلال السطور التالية على إجابة سؤال هل هناك مشروبات لعلاج ارتجاع المريء؟.
هل هناك مشروبات لعلاج ارتجاع المريء؟
وللإجابة عن سؤال هل هناك مشروبات لعلاج ارتجاع المريء؟، فهناك عدة مشروبات تساعد في تقليل حدة أعراض ارتجاع المريء، ومشروبات أخرى تزيد من هذه الأعراض، وذلك وفقا لما ورد في موقع "healthline" على النحو الآتي:
المشروبات المفيدة لمرضى ارتجاع المريء:
- بعص المشروبات العشبية تدعم عملية الهضم، وتهدئ من مشكلات المعدة، مثل الغازات والغثيان؛ إذ يفيد مشروب البابونج، وعرق السوس في تخفيف أعراض ارتجاع المريء.
يفضل شرب من 2 ـ 4 أكواب يوميًا، مع العلم بأن بأن بعض الأعشاب قد تتفاعل بعض الأدوية التي يتناولها المريض؛ لذا فيجب إخبار الطبيب أولا قبل تناولها.
- تناول الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم.
ويشار إلى أن الحليب النباتي يعد أفضل أنواع الحليب لمن يعانون من ارتجاع المريء مثل: حليب الصويا، حليب اللوز، حليب الكتان، حليب الكاجو، حليب جوز الهند.
- يفضل تناول مشروبات عصائر الفاكهة او الخضروات الأقل حمضية مثل: عصير الجزر، وأيضًا البنجر،البطيخ،والسبانخ، والأفوكادو وكذلك الخيار، الكمثرى.
- وكذلك يجب عدم تناول عصير الطماطم أو الأطعمة المحتوية عل الطماطم ومستخلصاتها مثل: الصلصة أو الكاتشب؛ فالطماطم تساهم في ظهور أعراض ارتجاع المريء.
- عند عمل سموثي العصائر للمزج بين العديد من الفيتامينات والمعادن يجب أن نختار فاكهة أو خضروات أقل حموضة كما ذكرنا أعلاه.
- يفضل تناول ماء جوز الهند للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء، إذ يحتوي على الإلكتروليتات المفيدة مثل: البوتاسيوم، والتي بدورها تدهم توازن الأس الهيدروجيني بالجسم، الذي يعد ضروري جدًا للتحكم في ارتجاع الحمض.
وهناك بعض المشروبات التي يجب على مرضى ارتجاع المريء تجنبها ومنها:
- المشروبات المحتوية على الكافيين مثل: الشاي والقهوة وأيضًا المشروبات الغازية.
- الابتعاد تمامًا عن تناول الكحوليات.
- عدم تناول الحليب كامل الدسم الغني بالدهون الذي يضر بالعضلة العاصرة للمريء، ويتسبب في ظهور أعراض الارتجاع أوزيدة حدتها.
- الابتعاد عن تناول عصائر الفاكهة والخضروات الحمضية مثل:
مثل: مشروب عصير الأناناس، والتفاح والبرتقال واليوسفي والليمون وعصير الجريب فروت ؛ إذ أنها تعد حمضية جدًا للغاية وغنية بحمض الستريك الطبيعي مما يساهم في تهيج المريء.
كم يستغرق علاج التهاب المريء؟
ولمعرفة إجابة سؤال كم يستغرق علاج التهاب المريء؟، فعادة ما يستغرق علاج ارتجاع المريء مدة أطول قليلًا من علاج التهاب المريء، وعامة يحتاج المريض إلى عدة أسابيع حتى يتم شفاؤه أو يتعافى ويشعر بالتحسن واستقرار حالته، ولكن عليه المتابعة الدورية باستمرار مع الطبيب المختص، فهو المسئول عن تحديد وقف تناول الدواء أو المداومة عليه.
جدير بالذكر أن التهاب المريء غير المعالج قد يسفر عن حدوث تقرحات وتندب وتضييق شديد في المريء، فيعد حالة طبية طارئة، ولكن عادة ما يتحسن غالبية الأشخاص الأصحاء خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع مع تناول العلاج الملائم، وأحيانًا قد يستغرق الشفاء وقتًا أطول لمن يعانون من ضعف الجهاز المناعي أو المصابين بالعدوى.
أسباب ارتجاع المريء
وتتعدد أسباب ارتجاع المريء، وفقا لما ورد بالموقع الإلكتروني لوزارة الصحة السعودية، ومنها:
- بسبب ضعف الصمام العضلي الفاصل بين المريء والمعدة، فيرتد الطعام والحمض للمريء ويشعر المريض بالحرقة.
- السمنة المفرطة.
- كما يعد التدخين أحد العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بارتجاع المريء.
- وكذلك تزيد الإصابة بالارتجاع خلال فترة الحمل.
- أو نتيجة وجود فتق أو ورم بالحجاب الحاجز.
- كما تتسبب بعص الأدوية في ضعف وظيفية العضلة العاصرة.
- القلق والإجهاد المستمر.
- تناولك وجبات طعام كبيرة.
- الإفراط في تناول الأكلات الحارة.
- كثرة تناول الحمضيات.
- أو تناول الطماطم، أو الصلصة، أو الكاتشب.
- الأغذية المحتوية على الدهون والزيوت بكثرة، والأكلات المقلية.
- كما تزيد الشوكولاتة من أعراض ارتجاع المريء.
- وكذلك تناول البصل والثوم.
- وبعض المشروبات الغنية بالكافيين مثل: الشاي وأيضًا القهوة وأيضًا المشروبات الغازية.
- ويهيج تناول النعناع المريء مسببًا الارتجاع.
أعراض ارتجاع المريء
ومن أبرز أعراض ارتجاع المريء، وأكثرها شيوعًا لدى غالبية المرضى ما يلي:
- الإحساس بوجع وحرقان في الصدر.
- وأيضا حرقة في الحلق؛ نتيجة احتقانه.
- والإصابة بالتهاب بالحنجرة.
- الشعور بألم وصعوبة عند البلع.
- الإحساس بوجود طعم حامض في الفم.
- وكذلك الإصابة بالتهاب في اللثة والأسنان.
- وجود رائحة كريهة بالفم.
- التعرض لنوبات من السعال الجاف في بعض الحالات.
- التجشؤ.
- تضاعف إفراز اللعاب.
- وتسوء أعراض ارتجاع المريء وتتفاقم عند الانحناء أو الاستلقاء أو الإفراط في تناول الأطعمة.
علاج ارتجاع المريء
ويمكن علاج ارتجاع المريء، من خلال استشارة الطبيب المتخصص في أمراض الباطنة والجهاز الهضمي؛ لفحص وتشخيص المريض، وفي حال ثبات أنه يعاني من مشكلة ارتجاع المريء، فعادة ما يقوم الطبيب المعالج بوصف مضادات الحموضة البسيطة أو مثبطات إفراز الحمض أي مثبطات مستقبلات H2، أو مثبطات ضخ البروتون؛ لتقليل إنتاج حمض المعدة، والتي تكون فعالة جدًا في معالجة مشكلة الارتجاع المريئي المعدي، وأيضا التهاب المريء، وكذلك التهاب المريء التآكلي الناتج عن الارتجاع، ويحتاج المريض من أجل أن يشفى تناول الأدوية لمدة تتراوح ما بين 4-12 أسبوعًا.
