نتائج جديدة.. نظام غذائي جديد لفقدان الوزن وخفض الدهون والتأثير على المعدة
كشفت دراسة جديدة أجريت على الفئران، أن التحول إلى نظام غذائي غني بالبروتين قد يؤدي إلى تغييرات في تكوين الجسم وميكروبيوم الأمعاء.
نظام غذائي جديد لفقدان الوزن وخفض الدهون
ووجدت الدراسة الجديدة، التي أجراها علماء من جامعة إلينوي شيكاغو، وتم تقديمها في ASM Microbe، أن التحول إلى نظام غذائي غني بالبروتين أدى إلى فقدان كبير في الوزن، وانخفاض الدهون في الجسم، وإحداث تغييرات فورية في ميكروبيوم الأمعاء لدى الفئران.
وقال سامسون أديجومو، مرشح الدكتوراه في علم الأحياء بجامعة إلينوي: “توفر هذه النتائج أساسًا حاسمًا لفهم كيفية تأثير الأنظمة الغذائية البروتينية على ميكروبيوم الأمعاء، وتفتح الأبواب لمزيد من التحقيقات حول دور النظام الغذائي في تعزيز صحة الأمعاء والصحة العامة”.
وأجرى الباحثون تجربة لمدة أربعة أسابيع على 16 فأرًا. تم إعطاء الفئران في البداية نظامًا غذائيًا قياسيًا لمدة أسبوعين، يليه نظام غذائي غني بالبروتين مدعم إما بالأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة أو الأحماض الأمينية العطرية للأسبوعين التاليين.
وجمع فريق البحث عينات براز يومية وقياسات أسبوعية لتكوين الجسم لرصد التغيرات في الدهون والكتلة الخالية من الدهون، وتم استخراج الحمض النووي من البراز، وتم إجراء التسلسل لتحليل التركيب الميكروبي والديناميات خلال فترة الدراسة.
ويقول الباحثون إنه من السابق لأوانه القول بشكل قاطع أن الأنظمة الغذائية البروتينية تسببت في جميع التغيرات الملحوظة في تكوين الجسم وبكتيريا الأمعاء. وبما أن الدراسة أجريت على نماذج حيوانية، فإن نتائج التحول إلى نظام غذائي غني بالبروتين قد تختلف عند البشر.
الميكروبيوم المعوي هو النظام البيئي لحوالي 100 تريليون من البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تساعد على تحطيم مكونات غذائية معينة ودعم الجهاز المناعي والعصبي.
ويرتبط عدم توازن الميكروبيوم المعوي بحالات مثل مرض التهاب الأمعاء، ومتلازمة القولون العصبي، والسمنة، والسرطان. ويبحث العلماء أيضًا في العلاقة بين ميكروبات الأمعاء وحالات الصحة العقلية.