الإثنين 14 أكتوبر 2024 الموافق 11 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر جديدة لـ التوتر.. تصل للسرطان

الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 08:00 م
التوتر
التوتر


أظهرت دراسة جديدة، أن التوتر المزمن قد يؤدي إلى خلل في توازن ميكروبات الأمعاء، مما يؤدي إلى تسريع تطور سرطان القولون والمستقيم.

التوتر يؤدي لتسريع تطور سرطان القولون

وفي كل عام، يتم تشخيص إصابة حوالي 150 ألف شخص في الولايات المتحدة بسرطان القولون والمستقيم. وعلى الرغم من أن هذه الحالة تصيب كبار السن عادة، إلا أنها أصبحت شائعة بشكل متزايد بين الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا ويمكن أن تُعزى جزئيًا إلى عوامل الخطر المرتبطة بأسلوب الحياة مثل استهلاك الكحول وسوء التغذية، بحسب ما نشر موقع هيلث نيوز.

ووجد الباحثون أن الإجهاد المزمن يؤدي إلى زيادة نمو الورم وتقليل البكتيريا المعوية المفيدة، وخاصة جنس Lactobacillus، الذي يلعب دورا أساسيا في الاستجابة المناعية للجسم ضد السرطان.

وللتعمق أكثر في دراسة كيفية تأثير البكتيريا اللبنية على مستويات الخلايا التائية CD8+، وهي مدافع آخر مهم عن الجسم ضد السرطان، أضاف الباحثون إلى الفئران التي تعاني من إجهاد مزمن البكتيريا اللبنية، وقد أدى هذا إلى تقليل تكوين الورم. 

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور تشينج لي، إن استعادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل اللاكتوباسيلوس، يمكن أن يعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد سرطان القولون والمستقيم.

ومع ذلك، فإن النتائج التي تم التوصل إليها في الحيوانات وخلايا المختبر قد لا تنطبق على البشر، لذلك ينبغي استخدام المكملات الغذائية المحتوية على اللاكتوباسيلوس فقط تحت إشراف متخصص طبي في علاج سرطان القولون والمستقيم.

هل يؤدي التوتر المزمن إلى الإصابة بالسرطان؟

يمكن أن يلعب الإجهاد المزمن دورًا في تطور السرطان من خلال التسبب في التهاب منخفض الدرجة وتقليل المراقبة المناعية، على الرغم من أن الآليات الدقيقة ليست مفهومة تمامًا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في تطور سرطان القولون والمستقيم، بما في ذلك ما يلي:

  • مرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي
  • تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم
  • قلة النشاط البدني المنتظم
  • نظام غذائي قليل الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات
  • نظام غذائي غني بالدهون أو اللحوم المصنعة
  • الوزن الزائد والسمنة
  • تعاطي الكحول والتبغ