كيف أعالج داء التغفيق؟.. الأدوية المنشطة أحد الخيارات
كيف أعالج داء التغفيق؟.. داء التغفيق أو ما يعرف أيضًا بالخدار النومي هو اضطراب مزمن في النوم يسبب نوبات مفاجئة من النعاس الشديد خلال النهار، وقد يتسبب في دخول المريض في نوبات نوم مفاجئة حتى في أثناء الأنشطة اليومية.
ويعد داء التغفيق من الأمراض المزمنة التي لا يمكن علاجها بشكل كامل، إلا أن التوجه نحو تغيير نمط الحياة، واستخدام الأدوية المناسبة، واتباع نصائح التعايش يمكن أن يساهم في تحسين الحياة اليومية للأشخاص المصابين، فهيا نتعرف فيما يلي على كيف أعالج داء التغفيق؟.
كيف أعالج داء التغفيق؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعالج داء التغفيق؟، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" على الرغم من أنه لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض حتى الآن، فإن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين به على النحو التالي:
الأدوية المنشطة
من أبرز هذه الأدوية عقار مودافينيل وأيضًا دواء أرمودافينيل اللذان يعملان على تعزيز اليقظة وتقليل النعاس المفرط.
الأدوية التي تساعد في النوم
ومنها الأدوية التي تساعد على التحكم في نوبات النوم المفاجئة، مثل: عقار ميبيمولين ودواء سيلينومايد.
العلاج النفسي والدعم
ويتضمن ذلك العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد المرضى على التعامل مع تحدياتهم اليومية وتطوير استراتيجيات لمواصلة الحياة بشكل طبيعي.
التغييرات في نمط الحياة
تلعب التغييرات في نمط الحياة دورًا كبيرًا في التخفيف من حدة أعراض التغفيق، ويمكن للأشخاص المصابين باتباع بعض النصائح التي تساعد في تحسين جودة حياتهم اليومية:
- الالتزام بجدول نوم ثابت، فمن الضروري أن يلتزم المريض بوقت نوم واستيقاظ منتظم كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، يمكن أن يساعد ذلك في تنظيم الساعة البيولوجية وتحسين النوم.
- الراحة اليومية، فقد تساعد فترات القيلولة القصيرة لمدة 20 دقيقة خلال النهار على استعادة اليقظة والنشاط، ولكن بعض المرضى قد يحتاجون إلى فترات أطول، ويفضل أن تكون القيلولة في أوقات محددة كل يوم لتحسين النشاط العقلي.
- مع تجنب المواد المنبهة قبل النوم، فيجب على الأشخاص المصابين بالتغفيق تجنب تناول النيكوتين والكحول في المساء أو قبل النوم، إذ يمكن أن تساهم هذه المواد في زيادة الشعور بالنعاس وتفاقم الأعراض.
- مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم الذي يمكن أن تساهم في تحسين نوعية النوم ليلًا، ويفضل أن تكون التمارين قبل 4 إلى 5 ساعات من وقت النوم؛ لتجنب التأثير على النوم نفسه.
جدير بالذكر أن التزام المرضى بالخطط العلاجية والتعاون مع أطبائهم يساعدهم على التكيف بشكل أفضل مع هذا الاضطراب والعيش حياة أكثر طبيعية.