أعراض روماتيزم الدم.. التهاب القلب والمفاصل أبرزها
أعراض روماتيزم الدم.. روماتيزم الدم، المعروف أيضًا باسم الحمى الروماتيزمية، هو مرض التهابي خطير يصيب الجسم بعد الإصابة بعدوى بكتيرية، ويعد واحدًا من أمراض المناعة الذاتية التي يصعب تشخيصها في كثير من الأحيان.
ولا يقتصر تأثير هذا المرض على جزء معين من الجسم، بل ربما يصيب القلب، وأيضًا الدماغ، وكذلك المفاصل، فضلا عن الأنسجة الضامة، فهيا نتعرف فيما يلي على أعراض روماتيزم الدم.
أعراض روماتيزم الدم
وعن أعراض روماتيزم الدم، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" تتطور أعراضه عادة بعد مدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى 4 أسابيع من الإصابة بعدوى المكورات العقدية، مثل: التهاب الحلق العقدي، ومن أبرز الأعراض التي قد تظهر على المصابين وتأثيراتها الصحية ما يلي:
التهاب القلب
يعتبر التهاب القلب من أكثر الأعراض خطورة، إذ يظهر عند حوالي 50% من المصابين، وقد يؤدي إلى تلف دائم في صمامات القلب أو عضلته، وتشمل الأعراض المرتبطة بالتهاب القلب:
- ألم في الصدر.
- خفقان القلب.
- إحساس بارتجاج أو نبض قوي في القلب.
- ضيق في التنفس.
- إرهاق شديد.
التهاب المفاصل
كما يعد التهاب المفاصل من العلامات الأولى لروماتيزم الدم، فيظهر على هيئة ألم وتورم في المفاصل، وعادة ما يبدأ في الركبتين والمعصمين والكاحلين والمرفقين، ثم ينتقل إلى مفاصل أخرى.
ويستمر هذا الالتهاب لمدة 4 إلى 6 أسابيع، وعادةً لا يترك أضرارًا دائمة.
تشكل عقيدات أسفل الجلد
وفي بعض الحالات النادرة أى حوالي 2% فقط من المرضى، تظهر كتل صلبة وغير مؤلمة تحت الجلد، لاسيما حول المفاصل مثل: المرفقين والركبتين والمعصمين.
اضطرابات الحركة
ونتيجة لالتهاب الأعصاب، قد يعاني المريض من حركات متشنجة لا إرادية في الوجه والذراعين والقدمين.
وغالبًا ما تترافق هذه الحركات مع تغييرات سلوكية أو عاطفية غير مبررة، مثل: نوبات البكاء أو الضحك.
أعراض أخرى
وتشمل الأعراض الإضافية التي قد تصاحب المرض:
- الطفح الجلدي.
- ونزيف الأنف.
- بجانب ألم البطن.
- والإصابة بالحمى.
- فضلًا عن التعرق المفرط.
- بالإضفة إلى التقيء.
- وأخيرًا، انخفاض القدرة على التركيز والانتباه.
كيف يتم الكشف عن روماتيزم الدم؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم الكشف عن روماتيزم الدم؟، فعادة عند تشخيص الإصابة بروماتيزم الدم، يعتمد الأطباء على الأعراض السريرية بالإضافة إلى الفحوصات المخبرية والتي قد تظهر:
- ارتفاع مستويات خلايا الدم البيضاء.
- وأيضًا زيادة معدل ترسيب كريات الدم الحمراء.
- وكذلك ارتفاع البروتين التفاعلي (CRP).
- مع ظهور تغيرات في مخطط نبضات القلب.
كما يشترط وجود تاريخ إصابة بعدوى المكورات العقدية، ويتم التأكد منه إما بفحص مخبري أو زراعة بكتيرية.