الجمعة 07 فبراير 2025 الموافق 08 شعبان 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تنتقل الأمراض عن طريق لمس الدم؟

الجمعة 07/فبراير/2025 - 08:16 م
هل تنتقل الأمراض
هل تنتقل الأمراض عن طريق لمس الدم؟


هل تنتقل الأمراض عن طريق لمس الدم؟.. تعد الأمراض المنقولة عبر الدم من أخطر أنواع العدوى التي قد تؤثر على صحة الإنسان؛ لذا فهناك سؤال يطرح نفسه ويثير القلق لدى الكثيرين، خاصة العاملين في المجال الطبي أو من قد يتعرضون لمواقف يكون فيها الدم حاضرًا، مثل: الحوادث أو تقديم الإسعافات الأولية: وهو هل تنتقل الأمراض عن طريق لمس الدم؟، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور القادمة.

هل تنتقل الأمراض عن طريق لمس الدم؟

وفيما يخص إجابة سؤال هل تنتقل الأمراض عن طريق لمس الدم؟، فوفقًا لما ورد بموقع"ويب طب"، لا تؤدي ملامسة الدم بالضرورة إلى انتقال العدوى، ما لم يكن هناك جرح مفتوح أو تشقق في الجلد يسمح بدخول مسببات الأمراض إلى مجرى الدم، ومع ذلك تظل هناك احتمالية قائمة إذا دخل الدم الملوث إلى الأغشية المخاطية، مثل: العين أو الفم، أو إذا تم لمس سطح ملوث بالدم ومن ثم لمس الفم أو الأنف دون غسل اليدين جيدًا.

ومن أبرز الطرق التي يمكن أن تنتقل بها مسببات الأمراض عبر الدم ما يلي:

  • نقل الدم الملوث أو منتجاته دون فحص دقيق.
  • وأيضًا مشاركة الإبر الملوثة، خاصة بين متعاطي المخدرات بالحقن.
  • وكذلك استخدام أدوات طبية غير معقمة مثل: المعدات الجراحية أو أدوات عيادات الأسنان.
  • وانتقال العدوى من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة أو من خلال الرضاعة الطبيعية.
طبيب يجري فحصًا للدم لأحد المرضى

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة عبر الدم

وعن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة عبر الدم، فعلى الرغم من أن أي شخص قد يكون عرضة للإصابة بهذه الأمراض، إلا أن هناك بعض الفئات التي تواجه خطورة أكبر بسبب طبيعة عملها أو حالتها الصحية، ومن أبرزهم:

  • العاملون في المجال الطبي، مثل: الأطباء والممرضين وأخصائيي المختبرات.
  • وأيضًا مرضى ضعف المناعة، مثل: المصابين بالسرطان أو مرضى الإيدز.
  • وكذلك الأشخاص الذين يخضعون لعلاجات تثبط جهاز المناعة، مثل: العلاج الكيميائي أو الكورتيزون لفترات طويلة.
  • فضلًا عن الأفراد الذين يعيشون في مناطق ينتشر فيها المرض بشكل كبير.
  • بالإضافة إلى الأشخاص الذين يمارسون الجنس غير الآمن بدون وسائل وقاية.
  • ومتعاطو المخدرات بالحقن؛ إذ تزداد فرص تبادل الإبر الملوثة.

 

طرق الوقاية من الأمراض المنقولة عبر الدم

وبشأن طرق الوقاية من الأمراض المنقولة عبر الدم، فنظرًا لخطورة هذه الأمراض، تم وضع العديد من الإرشادات والتدابير الوقائية للحد من انتشار العدوى، ومن أبرزها:

  • الحصول على التطعيمات المتوفرة، مثل لقاح التهاب الكبد B.
  • مع اتباع إجراءات العزل والحماية الشخصية، لا سيما في المستشفيات والمراكز الصحية، باستخدام القفازات والأقنعة الواقية.
  • بجانب أهمية الالتزام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
  • فضلًا عن تجنب استخدام الأدوات الشخصية للآخرين، مثل: فرشاة الأسنان وماكينات الحلاقة.
  • بالإضافة إلى الابتعاد عن ملامسة الدم الملوث قدر الإمكان، وفي حال حدوث ذلك، يجب غسل المنطقة فورًا وتعقيمها جيدًا.
  • كما يجب الالتزام بممارسة العلاقات الجنسية الآمنة، باستخدام وسائل الوقاية مثل الواقي الذكري.
  • وعدم مشاركة الإبر والمحاقن، والتأكد من استخدامها لمرة واحدة فقط.
  • وأخيرًا، التأكد من تعقيم الأدوات الطبية والتجميلية، مثل: معدات عيادات الأسنان وأدوات الحلاقة وأجهزة رسم الوشم "التاتو".