الثلاثاء 11 فبراير 2025 الموافق 12 شعبان 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تشخيص المرض الجسدي النفسي.. خطوات مهمة تعرف عليها

الثلاثاء 11/فبراير/2025 - 06:00 م
تشخيص المرض الجسدي
تشخيص المرض الجسدي النفسي


تشخيص المرض الجسدي النفسي؟.. يعد المرض الجسدي النفسي من أكثر الحالات الطبية تعقيدًا؛ إذ تتداخل الأعراض الجسدية مع العوامل النفسية، مما يجعل التشخيص الدقيق أمرًا ضروريًا. 

فالتوتر والقلق المستمر يمكن أن يترجما إلى آلام جسدية مزمنة، مثل الصداع، اضطرابات الجهاز الهضمي، أو حتى آلام العضلات، دون وجود سبب طبي واضح، فكيف يمكن التمييز بين الأعراض الجسدية الناتجة عن مرض عضوي وتلك التي يكون منشؤها نفسيًا؟

تشخيص المرض الجسدي النفسي

وعن تشخيص المرض الجسدي النفسي؟، فحسبما ذكر موقع"ويب طب" هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لمعرفة ما إذا كانت الأعراض التي يعاني منها الشخص ناتجة عن مرض نفسي جسدي أم لا وهي على النحو التالي:

إجراء الفحوصات الطبية

أول خطوة في التشخيص هي زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد أي سبب عضوي للأعراض، فإذا لم تكشف الفحوصات عن أي مشكلة طبية واضحة، فقد يكون السبب نفسيًا بحتًا.

مراقبة العلاقة بين الأعراض والحالة النفسية

هناك بعض الأسئبة التي يجب أن يسألها الشخص لذاته مثل:

  • هل تزداد الأعراض عند الشعور بالتوتر أو القلق؟
  • وأيضًا هل تختفي أو تتحسن الأعراض عند الاسترخاء أو الابتعاد عن الضغوط؟

فإذا كانت الإجابة بنعم، فهذا مؤشر قوي على أن الأعراض قد تكون مرتبطة بالحالة النفسية.

الانتباه إلى نمط التفكير والمشاعر

وإذا كان الشخص تعاني من قلق مستمر، توتر زائد، أو إحساس بالحزن العميق، فقد يؤثر ذلك على جسمك بطرق مختلفة، فالشعور بالإجهاد النفسي يمكن أن يسبب مشاكل مثل: خفقان القلب، اضطرابات النوم، أو آلام غير مبررة في الجسم.

استشارة أخصائي نفسي

عندما تستمر الأعراض لفترة طويلة دون سبب طبي واضح، فمن الأفضل مراجعة أخصائي نفسي، فالأخصائي يستطيع تقييم الحالة وتشخيص ما إذا كان هناك اضطراب نفسي يسبب هذه الأعراض الجسدية.

طبيبة تفحص حالة مريضة تعاني من المرض الجسدي النفسي

علاج المرض الجسدي النفسي

ويمكن علاج المرض الجسدي النفسي من خلال اتباعرالنصائح والإرشادات التالية:

 تقنيات الاسترخاء والتأمل

ممارسة بعض التمارين مثل: اليوجا، وأيضًا التنفس العميق، وكذلك التأمل الذهني تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم.

ممارسة الرياضة بانتظام

كما تساعد ممارسة التمارين الرياضية في إفراز الإندورفين، وهو هرمون طبيعي يحسن المزاج ويخفف التوتر، مما يساهم في تقليل الأعراض الجسدية الناتجة عن القلق أو الاكتئاب.

اتباع نمط حياة صحي

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • تناول غذاء متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية.
  • تقليل استهلاك الكافيين والمنبهات؛ لأنها قد تزيد من التوتر والقلق.

العلاج النفسي والسلوكي المعرفي

وكذلك يعد العلاج السلوكي المعرفي من أكثر الطرق فعالية في مساعدة المرضى على فهم كيفية تأثير العقل على الجسد، وتعليمهم استراتيجيات فعالة للتعامل مع الضغوط النفسية.

طلب الدعم من الأهل والأصدقاء

فضلًا عن أن التحدث مع شخص موثوق أو مشاركة المشاعر مع المقربين يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية، فالدعم الاجتماعي يلعب دورًا محوريًا في تحسين الصحة النفسية والجسدية على حد سواء.