الوقاية من خلل التعرق.. المسببات غير معروفة

ما هي أسباب خلل التعرق؟..بالرغم من أن خلل التعرق او الذي يطلق عليه أيضًا إكزيما خلل التعرق يعد أحد أكثر أنواع الأكزيما إزعاجًا، إلا أن أسبابه لا تزال غير مفهومة بالكامل من قبل العلماء والأطباء.
وقد يبدو هذا الاضطراب الجلدي الذي يظهر على شكل بثور صغيرة مليئة بالسوائل على اليدين أو القدمين، بسيطًا للوهلة الأولى، ولكنه في الواقع يرتبط بعدة عوامل داخلية وخارجية قد تساهم في ظهوره وتكراره، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي أسباب خلل التعرق؟.
ما هي أسباب خلل التعرق؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أسباب خلل التعرق؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"حتى ذلك اليوم، لا يوجد تفسير دقيق ومؤكد لسبب خلل التعرق، ومع ذلك، رصدت حالات كثيرة لدى أشخاص يعانون من أمراض جلدية أخرى مثل: التهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما، وكذلك لدى من يعانون من حساسيات موسمية أو جلدية مثل: التحسس من القفازات أو حبوب اللقاح.
جديربالذكر أن خلل التعرق ليس مرضًا معديًا، ولا يمكن انتقاله من شخص إلى آخر عن طريق التلامس.

عوامل خطر الإصابة بخلل التعرق
وفيما يخص عوامل خطر الإصابة بخلل التعرق، تشير الدراسات إلى وجود عدة عوامل قد تزيد من احتمال ظهور خلل التعرق لدى بعض الأشخاص:
- الضغط النفسي والبدني، تفيد الملاحظات السريرية بأن نوبات خلل التعرق تظهر بشكل أكبر خلال فترات التوتر أو القلق الزائد.
- وأيضًا التعرض للمعادن الصناعية: مثل: النيكل والكوبالت، وهي معادن مستخدمة بكثرة في البيئات الصناعية أو بعض الإكسسوارات.
- وكذلك البشرة الحساسة، فالأشخاص الذين يصابون بسهولة بطفح جلدي عند ملامسة الصابون القوي أو المنظفات يكونون أكثر عرضة لظهور خلل التعرق.
- الأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي، إذ يعد خلل التعرق أحيانًا أحد أنواع الأكزيما، وقد يظهر عند من يعانون من مشاكل جلدية مزمنة أخرى.
الوقاية من خلل التعرق
وحول الوقاية من خلل التعرق، بالرغم من عدم غياب وسيلة مؤكدة للوقاية التامة من هذه الحالة، إلا أن اتباع بعض إجراءات العناية بالجلد وتقليل التعرض للمهيجات قد يساعد في تقليل فرص الإصابة أو تكرار النوبات، ومن بين هذه الإجراءات ما يلي:
- تجنب الضغط النفسي قدر الإمكان من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء أو التأمل.
- مع الابتعاد عن المعادن المهيجة، مثل النيكل والكوبالت.
- بجانب الحفاظ على ترطيب الجلد باستخدام كريمات مرطبة مرتين يوميًا على الأقل.
- وكذلك غسل اليدين بماء فاتر وغسول خالٍ من الصابون لتجنب جفاف الجلد.
- فضلًا عن تجفيف اليدين جيدًا بعد غسلها، خاصة بين الأصابع.
- بالإضافة إلى ارتداء قفازات قطنية أسفل القفازات المطاطية عند التعرض للماء أو مواد التنظيف.
- وأخيرًا، ملاحظة رد فعل الجلد تجاه القفازات، وإذا ظهر طفح جلدي، فربما يكون سببًا تحسسيًا يستوجب استشارة الطبيب.