بهي الدين مرسي يحذر من فلاتر المياه: وسيط لنمو الجراثيم وتتكاثر البكتيريا
تحدث الدكتور بهي الدين مرسي الكاتب والمفكر واستشاري الجراحة، عن خطورة فلاتر المياه، قائلا: مجددًا أحذر الجميع من مغبة استخدام مرشحات المياه للشرب أو فلاتر المياه، حيث تنتعش الفطريات والطحالب والبكتيريا داخل شمعة الفلتر، وتظل تتكاثر حتى تبطن الفلتر بالكامل مما يسبب انتشار السموم الماء.
مخاطر فلاتر المياه
وأجاب عن سؤال: لماذا تعتبر فلاتر المياه وسيطا مناسبا لنمو الجراثيم؟.. موضحا أن فلاتر المياه يوفر ثلاثة عناصر تشجع نمو البكتيريا، وهي:
1- الظلام، فالمعلوم أن الطاقة الضوئية ذات الأطياف الواسعة، مثل ضوء النهار تعيق نمو الجراثيم.
2- الرطوبة، حيث يمنح الوسط المائي نفس الفرصة.
3- الركود، وهو نتيجة طبيعية لإعاقة انسياب الماء عبر الفلتر.
كما أوضح أن أي مرشح لا قيمة له، والقيمة فقط في مطهر الماء وليس مرشح الماء، معللًا:« لأن كباية ماء بالطين والرمل بدون سموم أفضل من كوب ماء شفاف بالسموم الذائبة»، مكملا: ماء الحنفية يحتوى على الكلور الذي يقضى على الفيروس والفطر والبكتيريا.
وحذر من الفلتر الثنائي والثلاثي والسباعي، مبينا أنها محاولات لتعطيل انسياب الماء داخل الفلتر حتى تلتصق الرائحة بخيوط الشمعة.
كما حذر من كون أي تقنية ستمنح نفس نقاء الماء، إلا أمرين لن يستطيع حجبهما هما: سموم الجراثيم المحتجزة في بداية الفلتر والتي تترك سمومها الذائبة تنساب في الماء، بالإضافة إلى الأملاح الذائبة إذا كانت زائدة عن الحد.
وأشار إلى أن هناك فلتر يضيف وظيفة التطهير بالضوء البنفسجي ( UV) وهي وظيفة لا باس بها، ولكن قتل الجراثيم بالأشعة فوق البنفسجية لا يقتل الجراثيم لحظة مروره عليها، بل يلزم التعرض للأشعة 6 ساعات لقتل الجراثيم، ولا يعقل أن تغلق الفلتر لتسحب كوب ماء وتنتظر 6 ساعات لتسحب الرشفة التالية.
وأوضح أن في المختبرات الطبية ومصانع الأدوية وبعض حالات التداوي الحرجة يتم اعتماد الماء المقطر وهو بخار الماء الذي يتم تكثيفه.