أسباب رهاب العناكب.. عوامل متعددة اعرفها
يعاني بعض الأشخاص من الإصابة برهاب العناكب، الذي يسمى أيضًا بفوبيا العناكب أو الخوف الشديد من العناكب، والذي يتجاوز حدود الخوف الطبيعي الذي قد يشعر به الأشخاص الطبيعيون؛ إذ يتسبب في حدوث نوبة خوف، وهلع، أو قد يسفر عن توقف الشخص عن الحركة.
وفي بعض الأحيان قد يمتد رهاب العناكب إلى ما هو أبعد من الخوف من رؤية العناكب في الحقيقة، فيتضمن مشاهدة الشخص لصور العناكب، أو ذِكر العناكب، أو التفكير بها، مما يؤثر إلى حد كبير على الحياة اليومية للشخص المصاب به؛ فيختار بدقة الأنشطة التي يقوم بها والأماكن التي يذهب إليها، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب رهاب العناكب.
أسباب رهاب العناكب
وعن أسباب رهاب العناكب، يشير الدكتور محمد أحمد جمال أبو العزايم، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، واستشاري طب نفسي أطفال، إلى أن هناك بعض الأسباب المحتملة لإصابة شخص ما برهاب العناكب والتي قد تتضمن ما يلي:
المعتقدات الثقافية والدينية
تعد المعتقدات الثقافية والدينية ضمن العوامل المحتملة للإصابة بالرهاب، إذ إنها عادة ما تؤثر في بعض الأشخاص داخل المجموعة وتسهم في تفاقم أنواع من الرُهاب، وأنواع الرهاب هنا مختلفة عن الرهاب العام الذي يشيع بين الناس عامة.
التأثيرات الجينية والعائلية
فيما يظن الباحثون بأن هناك مكوّنا وراثيا يرتبط بالإصابة بمرض الرهاب، كما قد تؤثر العوامل البيئية الأسرية كذلك في تطوّر الرهاب والإصابة به، فمثلا في حال كان أحد الوالدين يعاني من أحد أنواع الرهاب نحو شيء معين، فقد يحصل الطفل على هذا الخوف وتتطور لديه استجابة رهابية تجاه هذا الشيء.
التجارب السابقة
كما أنه في حال كان لدى الشخص تجربة سابقة مزعجة أو مؤلمة مع العناكب، فقد يتسبب ذلك في إصابته فيما بعد برُهاب العناكب.