أسباب داء شيرمان.. بينها هشاشة العظام
أسباب داء شيرمان.. يعد داء شيرمان الذي يعرف أيضًا بتحدب أو تقوس العمود الفقري الشهير بـ" الآتب" عبارة عن اضطراب يتطور في العمود الفقري، ويتسبب في حدوث بتشوه حدودي للعمود الفقري وينتج عنه نمو غير طبيعي للفقرات الصدرية والقطنية، ويتطور خلال فترة المراهقة، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب داء شيرمان.
أسباب داء شيرمان
يشير الدكتور أحمد سلامة، أخصائي جراحة العمود الفقري، إلى أن أسباب داء شيرمان متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:
- العامل الوراثي أو العائلي.
- أو نتيجة هشاشة العظام عند البالغين.
- أو نتيجة سوء الامتصاص.
- أو كنتيجة لاضطرابات الغدد الصماء.
- أو بسبب العوامل البيولوجية الميكانيكية ومنها قصر عظمة القص.
أعراض داء شيرمان
وعن أعراض داء شيرمان، ينوه أخصائي جراحة العمود الفقري، إلى أنه في أغلب الحالات تتطور أعراض الإصابة بهذا المرض ما بين عمر 10 ـ 15 سنة والتي تعد فترة نمو كبير بالعمود الفقري، موضحًا أن أعراض داء شيرمان تتضمن ما يلي:
- الشعور بالتعب وتيبس العضلات، لاسيما عقب الجلوس لمدة طويلة كما يحدث خلال أيام الدراسة.
- مع ملاحظة احمرارر الجلد بأماكن الانحناء واحتكاكه بظهر المقعد أثناء الجلوس.
- مع زديادة حدة الألم في حال ممارسة الأنشطة التي يتم خلالها الانحناء، أو أيضًا الالتفاف، أو التقوس للخلف كما يحدث عند ممارسة الجمباز، أو التزلج، فضلًا عن الرقص وأي نوع من الرياضات التي تشتمل على هذه الحركات.
- فضلًا عن المعاناة من تشنجات أو تقلصات العضلات.
- بالإضافة إلى صعوبة ممارسة التمرينات الرياضية.
- مع الشعور بألم في الظهر يظهر ويزول بشكل متقطع.
- وكذلك محدودية المرونة.
- مع المعاناة من ضيق أوتار الركبة.
- بالإضافة إلى عدم شعور بالمريض بالتوزان.
- كما يعاني المريض من مشكلات في التنفس في حال تفاقم الانحناء مسببًا حدوث ضغطًا على الرئتين.
- مع زيادة تحدب الظهر.
- وأخيرًا، تقيد نمط الحركة.
جدير بالكر أن التشوه في العمود الفقري يشتمل على عدم انتظام نهاية العمود الفقري، مع وجود عقد شمورل، فضلًا عن تضيق مساحة القرص وانحشار الفقرات.
وفي أغلب الحالات ما يتضمن داء شويرمان تضرر العمود الفقري الصدري والعمود الفقري القطني، ويعاني المرضي من الحداب، والألم مع حدوث تغيرات بالأجسام الفقرية.
