الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أضرار جلد الذات.. الشعور بانعدام القيمة أبرزها

الأربعاء 13/نوفمبر/2024 - 06:30 ص
أضرار جلد الذات
أضرار جلد الذات


يعد جلد الذات الذي يعرف أيضًا بـ"لوم النفس" أو النقد الذاتي المفرط من الظواهر النفسية الضارة التي تؤثر سلبًا على حياة الفرد على مختلف الأصعدة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أضرار جلد الذات.

أضرار جلد الذات

وعن أضرار جلد الذات، فحسبما ورد بموقع "لبيه" للصحة النفسية يسبب جلد الذات أضرارًا عديدة تؤثر في احترام الذات والعلاقات الاجتماعية والصحة النفسية، ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:

التسويف والتأجيل

 يعاني الأشخاص الذين يميلون إلى جلد الذات من التسويف، إذ يشعرون بأنهم غير مستعدين أو غير كفوئين لتحقيق المهام المطلوبة، مما يؤدي إلى تأجيل الأهداف وتأخير إنجاز الأعمال.

التوقف عن السعي لتحقيق الأهداف والطموحات

 كما يؤدي جلد الذات المستمر إلى فقدان الحافز والرغبة في تحقيق الأهداف، يبدأ الشخص في الاعتقاد بأنه غير قادر على النجاح، فيتوقف عن السعي نحو طموحاته.

انخفاض احترام الذات والشعور بانعدام القيمة

 ويشعر الأفراد الذين يمارسون جلد الذات بانخفاض تقديرهم لذاتهم، ويعتقدون بأنهم غير جديرين بالنجاح أو التقدير، مما ينعكس على نظرتهم لأنفسهم ويعزز شعورهم بانعدام القيمة.

مشاعر الذنب وتأنيب الذات

بالإضافة إلى زيادة مشاعر الذنب لدى هؤلاء الأفراد، إذ يلومون أنفسهم على كل صغيرة وكبيرة، حتى وإن كانت خارج إرادتهم، مما يؤدي إلى تآكل ثقتهم بأنفسهم.

إيذاء النفس

ةفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي جلد الذات إلى تصرفات إيذاء النفس، إذ يلجأ بعض الأفراد إلى إيقاع الأذى بأنفسهم كرد فعل على شعورهم الدائم بالفشل وعدم الرضا عن الذات.

السعي نحو الكمال والمثالية

 

ويتطلع الأشخاص الذين يميلون إلى جلد الذات لتحقيق الكمال في كل شيء، مما يجعلهم دائمًا في حالة توتر وقلق، إذ يضعون لأنفسهم معايير صعبة لا يمكن تحقيقها.

غياب الدافع الذاتي

ويفقد الأفراد الذين يمارسون النقد الذاتي القاسي الدافع للعمل والتقدم، لأنهم يشعرون بعدم قدرتهم على تحقيق النجاح، فيبدأ الدافع الذاتي بالتراجع.

 

الرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعي

 كما يعزز جلد الذات الخوف من نظرة الآخرين، إذ يشعر الفرد بأنه غير مقبول أو مرفوض من المجتمع، مما يؤدي إلى الرهاب الاجتماعي والتردد في الانخراط بالأنشطة الاجتماعية.

قضايا تتعلق بصورة الجسم واضطرابات الأكل

ويمكن أن يؤدي النقد الذاتي المفرط إلى عدم الرضا عن شكل الجسم، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى اضطرابات الأكل، إذ يحاول الفرد تغيير مظهره بشكل مبالغ فيه.

فتاة تعاني من حالة اكتئاب واحباط شديدة

توتر العلاقات الشخصية والانسحاب الاجتماعي

 فضلًا عن الأفراد الذين يعانون من جلد الذات عادة ما يتجنبون الانخراط في علاقات عميقة، خوًفا من الانتقاد أو الحكم عليهم، مما يؤدي إلى انسحابهم الاجتماعي وتوتر علاقاتهم الشخصية.

 عدم القدرة على تقبل الفشل أو ارتكاب الأخطاء

كما يتجنب هؤلاء الأفراد مواجهة الأخطاء ويخشون الفشل، إذ يعتبرونه دليلًا على عيوبهم الشخصية، مما يمنعهم من التعلم والنمو.

 الشك الذاتي وفقدان الأمان

وكذلك يعيش الأشخاص الذين يمارسون جلد الذات في حالة من الشك المستمر بقدراتهم، إذ يشعرون بعدم الأمان والخوف من التطور والتغيير.

هل جلد الذات مرض نفسي؟ 

وبخصوص إجابة سؤال هل جلد الذات مرض نفسي؟، يذكر غالبية الأطباء النفسيين أن جلد الذات  يعد اضطرابًا نفسيًا يستدعي العلاج، إذ يؤثر على الحياة الاجتماعية والشخصية للفرد، ويضعف قدرته على مواجهة الأزمات والتكيف مع تحديات الحياة. 

كما أن جلد الذات عادة ما يرتبط بالعديد من الاضطرابات النفسية الأخرى مثل: القلق، وأيضًا التوتر، وكذلك الخوف المرضي.