أضرار النوم أقل من خمس ساعات للبالغين
النوم عنصر أساسي لصحة الإنسان، فهو لا يقتصر فقط على استعادة النشاط، بل يؤثر على جميع وظائف الجسم، بدءًا من صحة القلب وصولًا إلى التركيز والإنتاجية ومع ذلك، يعاني الكثير من البالغين من قلة النوم نتيجة ضغوط العمل أو العادات غير الصحية، ما قد يسبب مشكلات خطيرة.
أضرار النوم أقل من خمس ساعات للبالغين
ومن المهم الاشارة إلى أن النوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة لصحة الجسد والعقل ويجب على البالغين الحرص على النوم بين سبع وتسع ساعات يوميًا للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية، وتجنب العواقب السلبية المترتبة على قلة النوم ولذا فإن تحسين العادات اليومية مثل تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ، يساعد في تعزيز جودة النوم والتمتع بحياة أكثر صحة وإنتاجية.
وفى منشور عبر صفحتها على موقع التواصل "فيس بوك" استعرضت وزارة الصحة والسكان أبرز أضرار النوم لأقل من 5 ساعات يوميًا على البالغين كالتالى:
التأثير السلبي على صحة الدماغ والتركيز، حيث يحتاج الدماغ إلى النوم لإصلاح الخلايا العصبية وتعزيز الذاكرة وقلة النوم تؤدي إلى ضعف التركيز والانتباه، ما يزيد احتمالية الحوادث أثناء القيادة أو العمل مع تراجع القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات وانخفاض مستوى الإبداع والإنتاجية في المهام اليومية.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وأظهرت الدراسات أن النوم أقل من 5 ساعات يوميًا يزيد من خطر الإصابة بعدة أمراض، منها:
أمراض القلب، فقلة النوم تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الكوليسترول، ما يزيد من خطر النوبات القلبية.
داء السكري، فاضطراب النوم يؤثر على حساسية الأنسولين، ما يزيد احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
السمنة، ويؤدي النوم القليل إلى خلل في الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع، ما يزيد الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.
ضعف الجهاز المناعي، ويلعب النوم دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة، حيث يساعد الجسم على إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة الفيروسات والعدوى، وقلة النوم تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وبطء التئام الجروح وتعافي الجسم من الأمراض.
التأثير على الصحة النفسية والمزاج، ويرتبط قلة النوم بارتفاع مستويات التوتر والقلق، كما قد تؤدي إلى تقلبات حادة في المزاج وزيادة العصبية، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والاضطرابات النفسية والشعور بالإرهاق والتعب المستمر، ما يؤثر على العلاقات الاجتماعية والعمل.
تأثيرات على الأداء الوظيفي والحياة اليومية، فعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يقلل الكفاءة في العمل ويؤثر على الأداء العام، حيث يزيد من احتمال ارتكاب الأخطاء أثناء العمل، كما يقلل القدرة على التفاعل بفعالية مع الزملاء ويؤدي إلى انخفاض مستوى التحفيز والإبداع.
