3 طرق فعالة للتغلب على التوتر.. بالرياضة والنوم والتغذية استمتع بهدوئك
ثلاث طرق فعالة للتغلب على التوتر.. في ظل إيقاع الحياة السريع والضغوط اليومية المستمرة، أصبح التوتر مشكلة شائعة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية، الا انه يمكن التحكم في التوتر من خلال اتباع عادات صحية تساعد على تحسين المزاج وتعزيز القدرة على التعامل مع الضغوط.
ثلاث طرق فعالة للتغلب على التوتر
والتوتر جزء طبيعي من الحياة، لكن يمكن التحكم فيه من خلال تبني عادات صحية مثل ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والالتزام بنظام غذائي متوازن وهذه العادات لا تساعد فقط في تقليل التوتر، بل تساهم أيضًا في تحسين الصحة العامة وتعزيز الشعور بالسعادة والاستقرار النفسي.
وفى منشور لها على صفحتها على موقع "فيس بوك" استعرضت وزارة الصحة والسكان ثلاث طرق فعالة أثبتت الدراسات العلمية قدرتها على تقليل التوتر وتحسين جودة الحياة كالتالى:
ممارسة الرياضة بانتظام
ومن المعروف أن ممارسة الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية، حيث تعمل على تحفيز الجسم لإفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، والتي تساعد في تخفيف التوتر وتعزيز الشعور بالراحة النفسية، وسواء كانت التمارين خفيفة مثل المشي واليوجا، أو مكثفة مثل الجري ورفع الأثقال، فإن ممارسة النشاط البدني لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقليل التوتر وتعزيز الطاقة الإيجابية.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
ويؤثر النوم بشكل مباشر على مستوى التوتر؛ فعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤدي إلى زيادة القلق والتعب الذهني، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للضغوط، ولذا ينصح الخبراء بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، مع الالتزام بجدول نوم منتظم، وتهيئة بيئة مناسبة للنوم من خلال تقليل الإضاءة والابتعاد عن الشاشات الإلكترونية قبل النوم، ويساعد النوم العميق على تحسين التركيز والقدرة على التعامل مع التحديات اليومية بشكل أكثر هدوءًا.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
وتلعب التغذية السليمة دورًا أساسيًا في التحكم في التوتر، إذ إن بعض الأطعمة تساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج، وتناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية، مثل الأسماك والمكسرات، يساعد في تقليل القلق، كما أن الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن تعزز من صحة الدماغ وتخفف من آثار التوتر ومن ناحية أخرى، يُفضل تقليل استهلاك الكافيين والسكريات المكررة، حيث يمكن أن تؤدي إلى تقلبات في المزاج وزيادة التوتر.
