ما هي متلازمة الإصابة البردية؟.. احذر خطورة البرد القارس
ما هي متلازمة الإصابة البردية؟.. هل سمعت من قبل عن متلازمة الإصابة البردية؟ وهل تعرف ما هي أعراضها؟، هذا ما سنتعرف عليه خلال السطور القادمة ما هي متلازمة الإصابة البردية؟.
ما هي متلازمة الإصابة البردية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي متلازمة الإصابة البردية؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" تعد متلازمة الإصابة البردية من أخطر المشكلات الصحية التي قد يتعرض لها الإنسان عند التعرض للبرد القارس، إذ يمكن أن تؤدي إلى أضرار جسيمة في الأنسجة قد تصل إلى فقدان أجزاء من الجسم أو كذلك الوفاة.
وتشمل هذه المتلازمة عدة أنواع من الإصابات، مثل: تورم الأصابع، وقدم الخندق، وعضة الصقيع، والتي تنتج عن تأثير البرد الشديد على الدورة الدموية والأنسجة.
وتحدث هذه المتلازمة؛ نتيجة التعرض المطول لدرجات حرارة منخفضة، مع أو بدون تجميد فعلي لأنسجة الجسم.
ويشار إلى الفئات الأكثر عرضة لهذه الإصابات تشمل الشباب وكبار السن، كما أن استهلاك الكحول يزيد من احتمالية الإصابة بسبب تأثيره على الأوعية الدموية والقدرة على الإحساس بالبرودة.
جدير بالذكر أنه رغم خطورة هذه الحالة، إلا أن معظم المصابين يعانون من إصابات سطحية فقط دون انخفاض شديد في حرارة الجسم، مما يسمح بالتعافي في كثير من الحالات إذا تم التدخل الطبي السريع.
أعراض متلازمة الإصابة البردية
تنوع أعراض الإصابة البردية حسب شدتها، وتنقسم إلى أربع درجات أساسية على النحو التالي:
الدرجة الأولى
- تغير لون الجلد إلى الأزرق أو الأحمر.
مع جفاف الجلد مع إحساس بالحرقان.
بجانب ألم عميق وشديد خلال ساعات قليلة من التعرض للبرد.
فضلًا عن ظهور تورم قد يستمر مدة ما بين 5 ـ 10 أيام.
كذلك بعد الشفاء، أحيانًا يعاني المصاب من آلام حادة وحساسية مفرطة للبرد.
الدرجة الثانية
تتشابه أعراض الدرجة الثانية مع أعراض الدرجة الأولى، ولكنها تكون أكثر شدة كما يلي:
- انخفاض في الإحساس باللمس.
مع ظهور فقاعات أو نطفات خلال 6 – 12 ساعة. - وأيضَا تقشر الجلد وتكوين قشور خلال 10 – 24 يومًا، ليظهر تحته جلد جديد، ولكنه يكون ضعيفًا وسهل التضرر.
الدرجة الثالثة
فيما تتضمن أعراض الدرجة الثالثة ما يأتي:
- الغرغرينا وتقرحات جلدية.
- وتستغرق عملية الشفاء حوالي شهرين.
- وزيادة احتمالية حدوث التهابات تؤدي إلى تدهور أعمق للأنسجة.
الدرجة الرابعة
وتتميز أعراض الدرجة الرابعة من متلازمة الإصابة البردية بما يلي:
- تضرر العظام.
كما يكون لون الجلد متدرجًا بين الأحمر، والبنفسجي، والأزرق عند تدفئة العضو المصاب. - فضلًا عن فقدان تام للإحساس في المنطقة المصابة.
- وفي بعض الحالات، يتسبب الالتهاب في تفاقم الغرغرينا وانتشارها إلى مناطق أوسع.
