أعراض حساسية الحلق والصدر.. أبرزها صعوبة التنفس والشعور بالاختناق
يبحث البعض عن أعراض حساسية الحلق والصدر؛ إذ يعاني العديد من الأشخاص من شعور يسبب عدم الارتياح في الحلق، وربما يكون نابعًا من منطقة الصدر؛ لذا هيا بنا نتعرف خلال التقرري التالي على أعراض حساسية الحلق والصدر.
أعراض حساسية الحلق والصدر
وعن أعراض حساسية الحلق والصدر، يوضح الدكتور محمد وائل محمد مصطفى؛ استشاري السمع والاتزان وأمراض الأذن والأنف والحنجرة بكليه الطب، أن الحلق يعد هو الجزء الداخلي من الرقبة ويحتوي على عدد من مكونات الجهاز التّنفسي الهامة مثل: البلعوم والحنجرة، لافتًا إلى أن أهمية الحنجرة تعود إلى أنها تشترك في عمليتي التنفس وإنتاج الأصوات، فالحنجرة تحتوي على الأحبال الصوتية؛ لذا نجد أنها تُعرف أحيانًا باسم صندوق الصوت.
ويقول: فالحلق والحنجرة، مكونان شديدا الحساسية في جسم الإنسان تبعًا للوظائف المهمة اللاتي يضطلعان بها، وارتباطهما ببعضهما يجعلهما يصابان ببعض الأمراض والمشاكل الصحيَّة التي تعيق قيامهما بالمهام الموكلة إليهما، ومن أهم تلك المشاكل الصحية هي حساسية الحلق والحنجرة.
ويشير إلى أن هناك عدة أعراض لحساسية الحلق والحنجرة، من أبرزها:
- ملاحظة وجود إحمرار وتهيج منطقتي الحلق والحنجرة.
- مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- وأيضًا يكون هناك تغير في نبرة الصوت؛ بسبب إصابة الأحبال الصوتية بتورم، وبالتالي يصعب الحديث.
- فضلًا عن صعوبة التنفس، مما يتتسبب في الشعور بالضيق والاختناق.
- بجانب السعال المؤلم الجاف، المسبب لعدم الشعور بالراحة لدى المرضى.
- مع المعاناة من اضطراب حاستي الذوق والشم في بعض الأحيان.
- وكذلك يكون هناك سيلان في الأنف مع احمراره.
- كما يعاني المريض من صعوبة في عملية البلع؛ نتيجة جفاف والتهاب الحلق.
أسباب حساسية الحلق والحنجرة
ويلفت استشاري السمع والاتزان وأمراض الأذن والأنف والحنجرة بكليه الطب، الانتباه إلى تعدد أسباب حساسية الحلق والحنجرة، والتي تتضمن، ما يلي:
- احتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.
- أو نتيجة الضغط على الصوت بشكل كبير خصوصًا خلال البكاء الشديد الذي يرافقه صراخ ونحيب عالٍ، والهتاف والتشجيع.
- ومن المحتمل أن تكون الأحبال الصوتية مجهدة.
- أو نتيجة الإصابة بالحساسية الموسمية المعروفة بـ"حساسية الربيع"؛ بسبب انتشار غبار الطلع بكثرة.
- أو قد يرجع السبب للتعرض للتغيُّرات المناخية، دون الالتزام بالاحتياطات اللازمة، لاسيما خلال موسم الشّتاء.
- أو بسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل: الربو وأمراض الجهاز التّنفسي، أو الإنفلونزا، أو أيضًا الحصبة، أو الحمى، وكذلك السعال الديكي، أو نزلات البرد.
- وربما يكون السبب نتيجة الإفراط ي تناول بعض الأدوية والتي يكون من أعراضها الجانبية الإصابة بحساسية الحلق والحنجرة.
- ومن المحتمل أن يكون الشخص قد تعرض للغبار أودخان السجائر والأرجيلة، أو لبعض الغازات الكيميائية لفترات طويلة، مما تسبِب في حدوث تهيج بالحلق والحنجرة.
ما هي حساسية الحلق والحنجرة؟
ويقول الدكتور الدكتور محمد وائل: "يمكن تعريف حساسية الحلق والحنجرة، على أنها انتشار لمادة الهيستامين الكيميائية في منطقتي الحلق والحنجرة، الناتجة عن قيام الجهاز المناعي تنويه الشخص لوجود مشكلة أو دخيل غير مرغوب به عليه"، موضحًا أن مادة الهيستامين تعد مسببًا للحساسية وأعراضها في العضو الذي تنتشر فيه أيًا كان، ويستمر مفعولها لحين يستطيع الجهاز المناعي التّخلص من مسببات هذه الحالة الاستثنائية.
علاج حساسية الحنجرة والصدر
وعن علاج حساسية الحنجرة والصدر، فعادة ما يقوم الطبب المختص المعالج لحالة المريض بعلاج الحالة من خلال عدة طرق على النحو التالي:
- وصف الأدوية الموسعة للشعب، التي تساعد على فتح ممرات الهواء وتدعم عملية التنفس.
- أو من خلال استعمال البخاخات المحتوية على ماء البحر أى المحلول ملحي؛ للتخلص من احتقان الأنف.
- أو أيضًا يتم العلاج من خلال استخدام بخاخات الأنف التي تتضمن الكورتيزون؛ مما يعمل على تهدئة التهابات مجرى التنفس.
- وربما يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى الحصول على الأكسجين عن طريق قناع التنفس.