يسبب ألما وصعوبة في المشي والنوم والتركيز.. ما هو داء الطوامر؟
ما هو داء الطوامر؟.. داء الطوامر هو داء تتسبب فيه إناث البراغيث الرملية التي تتغلغل في الجلد لاسيما جلد القدمين، ويسبب هذا الداء ألمًا وحكة بالغين وصعوبة في المشي والنوم والتركيز في المدرسة أو العمل.
ما هو داء الطوامر؟
وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية يمكن أن يتسبب داء الطوامر في خراجات ناجمة عن الالتهابات البكتيرية الثانوية، ويحدث هذا الداء في الأوساط السكانية الفقيرة في المناطق المدارية لمنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يتعرض الحيوانات والبشر للعدوى.
أين توجد الطوامر الثاقبة؟
توجد الطوامر الثاقبة في الأقاليم المدارية وشبه المدارية في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويعيش أكثر من مليار شخص في مناطق مواتية لانتقال داء الطوامر ولكن لا يجري أي بلد الترصد الروتيني، ولذا فإن العبء الفعلي للمرض غير معروف.
من هم المعرضون لمخاطر الاصابة بداء الطوامر؟
يُعد كبار السن والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات و14 سنة، لاسيما الذكور، شديدي التعرّض للمخاطر. كما يتعرّض الأشخاص ذوي الإعاقة تعرضًا شديدًا للإصابة.
أعراض داء الطوامر
يُشخّص داء الطوامر عن طريق الفحص البصري، حيث تظهر البراغيث الحية على شكل دوائر يميل لونها إلى البياض وتتفاوت في حجمها، وتتوسطها ندبة داكنة يغمق لونها تدريجيًا بمرور الوقت حتى تذوي ويسود لونها تمامًا.
ويُعد القدمان الموضع الشائع للعدوى ومع ذلك فقد تحدث الإصابة في جميع أجزاء الجسم. وتُعد الشقوق، والقرح، والتهاب الأوعية اللمفية، والوذمة اللمفية، والتهاب الأعصاب الصاعد، وتشوه الأظافر وفقدانها، ونخر الأنسجة، من المضاعفات المزمنة.
مضاعفات داء الطوامر
يؤدي البرغوث المطمور إلى التهاب يسبب الألم الشديد والحكة، ويحول ذلك دون النوم والتركيز في المدرسة أو العمل، ويجد المرضى الذين لديهم أعداد كبيرة من البراغيث المطمورة صعوبة في المشي، وكثيرًا ما يفقدون أظافرهم وتصاب أقدامهم بالتشوه والجدع.
ويعاني الأشخاص المصابون بداء الطوامر من الوصم والإقصاء الاجتماعي وتدني نوعية الحياة.
كما يعاني الأطفال المصابون بداء الطوامر من الخلل المعرفي ويحصلون على درجات منخفضة في الامتحانات المدرسية. وقد تسبب الالتهابات البكتيرية الإضافية مضاعفات تهدد الحياة، مثل إنتان الدم أو التيتانوس أو الغرغرينا.