علاج متلازمة الفم الحارق.. خيارات متعددة تعرف عليها
تعتبر متلازمة الفم الحارق من الاضطرابات التي قد تسبب شعورًا مستمرًا بالحرقان أو الوخز في الفم دون وجود سبب طبي ظاهر، مما يجعلها تحديًا طبيًا لدى الكثيرين إذ يصعب تشخيصها ومن ثم وصف العلاج المناسب لها، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج متلازمة الفم الحارق.
علاج متلازمة الفم الحارق
وعن علاج متلازمة الفم الحارق، فوفثًا لما ذكر موقع "مايو كلينك" الطبي تعتمد استراتيجيات العلاج بشكل كبير على نوع المتلازمة، سواء كانت أولية أو ثانوية على النحو التالي:
علاج متلازمة الفم الحارق الأولية
وبخصوص علاج متلازمة الفم الحارق الأولية، فلا يوجد حتى الآن علاج محدد أو نهائي للنوع الأولي من المتلازمة، ومع ذلك، يركز الأطباء على إدارة الأعراض والتخفيف من حدة الانزعاج الذي يعاني منه المرضى.
وعادةً ما يتم اختبار أكثر من طريقة علاجية للوصول إلى الحل الأنسب، وهو ما يتطلب بعض الصبر والمتابعة الطبية الدقيقة.
وتشمل خيارات العلاج الممكنة ما يلي:
- منتجات بديلة للعاب والتي تساعد على ترطيب الفم وتقليل الجفاف المرتبط بالألم.
- وأيضًا غسولات فموية خاصة قد تحتوي على مواد مثل: ليدوكايين لتخفيف الألم عن طريق التخدير الموضعي.
- وكذلك كابساسين وهو مركب مستخرج من فلفل التشيلي، يُستخدم كمُسكن موضعي للألم.
- فضلًا عن حمض ألفا ليبويك والذي يعتبر مضادًا للأكسدة قد يساهم في تخفيف ألم الأعصاب.
- بالإضافة إلى بعض الأدوية مثل عقار كلونازيبام، والذي يستخدم للسيطرة على الأعصاب المتهيجة.
- ومضادات الاكتئاب، لاسيما تلك التي تساعد على التحكم في الألم العصبي.
- العلاج السلوكي المعرفي؛ من أجل تطوير مهارات التكيف مع الألم المستمر والتخفيف من التوتر.
علاج متلازمة الفم الحارق الثانوية
أما النوع الثانوي، فيعتمد العلاج فيه على تحديد وعلاج الأسباب الكامنة وراء الأعراض، فمثلًا:
- إذا كان السبب نقصًا في الفيتامينات، فيقوم الطبيب بوصف المكملات الغذائية اللازمة.
- وفي حالات العدوى الفموية، يتم استخدام مضادات حيوية أو مضادات للفطريات.
- أما إذا كان السبب مشكلة مرضية أخرى مثل: ارتجاع الحمض أو اضطراب الغدد الصماء، فيتم علاجها لتحسين الأعراض.