كيف تهدئ نفسك من التوتر؟.. باتباع أساليب حياة صحية ومتوازنة تعرف عليها
![كيف تهدئ نفسك من]( /UploadCache/libfiles/4/8/600x338o/711.jpeg)
كيف تهدئ نفسك من التوتر؟.. في عالمنا اليوم، أصبح التوتر جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء بسبب ضغوط العمل أو المسؤوليات الأسرية أو حتى الأعباء المالية.
وعلى الرغم من أن التوتر استجابة طبيعية للجسم تجاه المواقف الصعبة، إلا أن التعرض المستمر له قد يؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية خطيرة مثل: الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية كيف تهدئ نفسك من التوتر؟.
كيف تهدئ نفسك من التوتر؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف تهدئ نفسك من التوتر؟، فحسبما ورد بصفحة وزارة الصحة والسكان على "فيس بوك"، لا يمكن تجنب التوتر بشكل كامل، ولكن يمكن التحكم فيه والحد من تأثيره السلبي من خلال اتباع أساليب حياة صحية ومتوازنة على النحو التالي:
ممارسة التمارين الرياضية
تعتبر الرياضة من أفضل الطرق الطبيعية لمواجهة التوتر؛ إذ تساعد في إفراز هرمونات السعادة مثل:الإندورفين، والتي تعمل على تحسين المزاج وتقليل الشعور بالقلق؛ لذا ينصح بممارسة المشي، الجري، أو حتى تمارين اليوجا والتأمل التي تساعد على استرخاء العقل والجسم.
تنظيم الوقت وتحديد الأولويات
غالبًا ما يكون التوتر ناتجًا عن الشعور بعدم القدرة على إنجاز المهام في وقتها؛ لذا فوضع خطة يومية وتحديد الأولويات يساعد في تقليل الضغط النفسي وزيادة الإنتاجية، مما يمنح شعورًا بالسيطرة على الأمور.
ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل
كما تعد تقنيات التنفس العميق والتأمل من الطرق الفعالة لمواجهة التوتر، ويمكن تجربة تمارين التنفس العميق عبر استنشاق الهواء ببطء من الأنف والاحتفاظ به لبضع ثوانٍ، ثم إخراجه تدريجيًا من الفم، وتعمل هذه الطريقة على تهدئة الأعصاب وتخفيف القلق.
التغذية السليمة وشرب كميات كافية من الماء
ويلعب النظام الغذائي دورًا أساسيًا في مقاومة التوتر، فيجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والكافيين، إذ يمكن أن تزيد من القلق، وبدلًا من ذلك، يفضل تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل: المكسرات والخضروات الورقية، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على توازن الجسم.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
ويعد النوم الجيد من أهم العوامل التي تساعد على تقليل التوتر؛ إذ يعمل على استعادة طاقة الجسم وتجديد خلايا المخ.
وينصح بالنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم؛ لأنها قد تؤثر سلبًا على جودة النوم.
الابتعاد عن الأفكار السلبية والتفكير بإيجابية
ويمكن أن يكون التفكير السلبي أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من التوتر؛ لذا ينصح بالتركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة والتدريب على الامتنان، من خلال كتابة قائمة يومية بالأشياء الجيدة التي حدثت خلال اليوم.
قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء
وكذلك للدعم الاجتماعي من العائلة والأصدقاء له دور كبير في التخفيف من التوتر؛ إذ يساعد في تبادل المشاعر وتخفيف الضغوط النفسية، فينصح بقضاء وقت مع الأحباء أو ممارسة الأنشطة الترفيهية مما يساهم في تحسين المزاج والشعور بالراحة.
![](/Upload/libfiles/4/8/710.jpeg)
تجنب العادات السلبية
يلجأ البعض إلى التدخين أو الإفراط في تناول المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي لمحاولة التغلب على التوتر، ولكن هذه العادات تؤدي إلى زيادة القلق والتأثير سلبًا على الصحة العامة.
البحث عن الدعم النفسي عند الحاجة
وفي حال استمر التوتر وأصبح يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، يفضل استشارة مختص نفسي للحصول على المساعدة اللازمة وتعلم استراتيجيات أكثر فاعلية للتعامل مع الضغوط.
أسباب التوتر
وحول أسباب التوتر، يحدث التوتر نتيجة مجموعة من العوامل، منها:
- ضغوط العمل والدراسة.
- وأيضَا المشاكل العائلية والاجتماعية.
- وكذلك الأزمات المالية.
- فضلًا عن الضغوط النفسية الناتجة عن التفكير الزائد والمخاوف المستقبلية.
أضرار التوتر الصحية
وعن أضرار التوتر الصحية، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى:
- ارتفاع ضغط الدم وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- واضطرابات النوم مثل: الأرق والكوابيس.
- مع ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض.
- وكذلك مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: القولون العصبي.
- بالإضافة إلى التأثير على الصحة النفسية، مما قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب.