فوائد الصيام المتقطع للكرش.. سلاح فعال لنسف الرفيق الثقيل
تعد مشكلة الكرش أحد المشكلات الصحية التي تزعج الكثيرين، فإذا كنت تعانى من هذا المرافق الثقيل الذى يصاححبك كظلك، فما عليك سوى قراءة التقرير التاليى وحتمًا ستتخلص منه، وستتعرف على فوائد الصيام المتقطع للكرش.
فوائد الصيام المتقطع للكرش
وفقا لموقع "جونز هوبكنز" الأمريكي، فإن الصيام المتقطع يعد سلاحًا فعالًا للتخلص من مشكلة الكرش ببشكل نهائي.
ويقول البروفيسور مارك ماتسون خبير الاعصاب من جامعة جونز هوبكنز: "إن الجسم بعد ساعات من ترك تناول الطعام، يستنفد مخزون السكريات ويبدأ في حرق الدهون".
ويضيف: "يعمل الصيام المتقطع عن طريق إطالة المدة بعد حرق جسمك السعرات الحرارية المستهلكة خلال وجبتك الأخيرة واستنفادها، ليشرع بعد ذلك في حرق الدهون، وبهذه الطريقة يساعد على التخلص من الكرش، ولكن بشرط عدم تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت الأكل".
ما هو الصيام المتقطع؟
يعرف الصيام المتقطع بأنه نظام غذائي يعتمد على تنظيم توقيت تناول الطعام، فلا تأكل إلا في أوقات محددة، كما انك تصوم عدد معين من الساعات يوميا.
طرق الصيام المتقطع
هناك طرق مختلفة للصيام المتقطع تعتمد جميعها على اختيار أوقات منتظمة ما بين تناول الطعام أو الصوم.
ومن الضروري مراجعة المختص قبل البدء بالصيام المتقطع، ويمكن اختيار اسلوب يومي يقصر تناول الطعام اليومي على مدة واحدة من 6 إلى 8 ساعات كل يوم والصيام باقي اليوم.
وهناك طريقة أخرى، تتضمن تناول الطعام بانتظام خمسة أيام في الأسبوع، وفي اليومين الآخرين تحدد نفسك بوجبة واحدة لا تزيد على 600 سعر حراري.
وتظهر الأبحاث أن الجسم قد يستغرق من أسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل أن يعتاد الصيام المتقطع، وقد يشعر الشخص بالجوع في أثناء التعود على النظام الجسدي الجديد.
فوائد الصيام المتقطع
تتعدد فوائد الصيام المتقطع للجسم بشكل عام، ولعل من أبرزها:
- تحسين التفكير والذاكرة.
- وأيضًا يحسن من مستوى ضغط الدم.
- وكذلك يضبط معدل ضربات القلب
- مع فقدان الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات.
- كما يساعد في التخلص من السمنة.
- يساعد الصيام المتقطع عند تطبيقه بالوجه الصحيح على الحد من الالتهابات.
- كما يقلل مخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
- ويحمي من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
- كذلك يساهم الصيام المتقطع في الحفاظ على التوازن الطبيعي بين الإنسولين وسكر الدم، مما يمنع تطور مشكلة مقاومة الأنسولين.